عمار الضو:
تتوجه المشاعر والقلوب والوجدان غدا صوب ملعب استاد شهداء بنينا تجاه ابطال السودان نحو معركة الانتصار حيث يخوض منتخبنا الوطني الأول لقائه المصيري والحاسم نحو اعلان التاهل والعبور امام أنجولا نحو بلوغ نهائي كاس الأمم الأفريقية العام المقبل بالمغرب.
ونعشم ونطمح في ابنائنا الابطال في تحقيق النصر المحال والتحليق مع الكبار واسعاد الانصار وهولاء الفتية الذين حملو السودان وخاضو اشرس المعارك الكروية في الادغال والاحراش الافريقية متحدين الصعاب والاهات والمحن وحققو فيها الانتصار علي الكبار نتظرهم غدا لمواصلة سلسلة الانتصارات وتحقيق الغايات والامنيات.
منتخب تحفه الدعوات والتبريكات والامال العريضة تنتظر ابطاله جموع الشعب السوداني في الداخل والخارج لصناعة الفرح وسط النازحين الذين يفترشون الارض ومعركة انجولا غدا لاتقل شان عن معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا الهمام ويخوض اخوة رمضان عجب والغربال كل الامال نحو النصر الذي لا محال له فهم جديرين بذلك لانهم علي قدر الموعد والعطاء استشعروا المسؤولية ولمسوا الجدية وارتدو ثوب الوطنية مثلهم ومثل الابطال في شرفات العسكرية والجندية غدا نحتاج الي كامل الدعوات والتبريكات وتوحيد المشاعر نحو ابناء السودان في صقور الجديان وتتجه الانظار والامال نحو شرفات الوطن المفتري عليه في كل الاتجاهات.
نحتاج في لقاء الغد لنعزف احلي الألحان الكروية ليرفرف علم السودان في نهائي افريقيا ذلك العرس والحلم الذي نسعي اليه عبر هولاء الابطال ولقاء الغد يكتسب اهمية قصوي لكل سوداني اصيل نحتاج فيه الي نبذ التعصب وابعاد الانتماء الضيق والميول القلبي لاي من قطبي الكرة السودانية والتقليل من شأن اللاعبين الذين استشعرو المسؤلية وتحدو المستحيل فهم اخوة الشهداء والجرحي وابناء النازحين والقابضين علي الزناد والمتقدميين الصفوف قبلو الرهان وقاد الفرسان الاوطان لمسح الاحزان في كل مكان منتخبنا فخرنا واملنا البنرجاهو بلعب والدعوات تبراهو ديمة مسؤولية وعزيمة يسعي للفرح والنصر لاسعاد الصغار والكبار. منتخب يسعي للانتصار واسعاد الانصار وتشريف الديار.