بقلم/ غاندي الزيدابي:
عاش بهدوء وودعنا بهدوء الزميل والأخ العزيز والصديق الإنسان (حسان) السر محمد خير، فالموت نقاد يختار الجياد فأصطفاه المولى عز وجل ليكون بجواره لأنه أفضلنا خلقا وأكثرنا كرما وحلما كان هاشا باشا يستقبلك بابتسامة ويودعك بابتسامة (حسان) قليل الكلام ولايعرف الخصام ودائما يبادر بالسلام فهو عنوان للإنسان الطيبان والذى نحسب بأن الله قد أكرمه بحسن الختام وهو يودع الدنيا الفانية بصلاة العشاء ومن بعدها تلاوة القرآن وهو فى أتم الصحة والعافية ليسلم بعدها الروح للرفيق الأعلى ونسأل الله العلى القدير أن يتقبله القبول الحسن و يسكنه عال الجنان مع الطيبين الأخيار والأبرار.
فالقلب يحزن والعين تدمع وانا لفراقك لمحزونون (ياحسان) ولكن لانقول إلا مايرضى الله.
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم..
وانا لله وانا إليه راجعون.
آخر الكلام
ما أصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم..
