تنسيقية العودة لمنصة التأسيس: الشعب السوداني تجاوز الأصعب على طريق التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم
تنسيقية العودة لمنصة التأسيس

بيان

تجدد تنسيقية العودة لمنصة التأسيس العهد و الوعد و تأكيداً لوقوفها صفا واحدا مع القوات المسلحة دفاعا عن الارض والعرض و حفاظا على كيان الدولة وسيادتها و استقلالها ، تؤكد أن الشعب السوداني تجاوز الأصعب على طريق التحرير و استعادة الأمن والسلام ونزف البشرى لشعبنا بالانتصارات العظيمة فى سنجة، والمحاور الأخرى ونتقدم بأسمى آيات التهنئة لقواتنا المسلحة الباسلة، والقوات النظامية الأخرى، والمقاومة الشعبية، على هذا الانتصار الكبير .
إن هذا الانتصار هو ثمرة تضحياتكم البطولية وإيمانكم العميق بحماية سيادة الوطن واستقراره ، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

لقد خاض الجيش السوداني معارك مهمة وحاسمة في سنجة متزامنة مع معارك في الخرطوم واللفاشر والجزيرة ، وتأتي هذه الانتصارات فاتحة خير لاستكمال تحرير ولاية الجزيرة و تخوم الخرطوم ، كل هذا لم يكن ليتم إلا بهذه الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية تحت شعار (جيش واحد .. شعب واحد ) ، ويؤكد أن تحرير سنجة سيكون نقطة لتحولات ميدانية كبيرة، تمهد الطريق للتقدم نحو مدينة ود مدنى و تطهير كامل ولاية الجزيرة من دنس المتمردين و المرتزقة.
يترافق ذلك مع صمود وبطولات الفرقة ٢٢ مشاة بابنوسة و وصمود القوات المشتركة والفرقة السادسة فى الفاشر ، وتمكنها من فك الحصار استعدادا للانفتاح خارج الفاشر،  رغم استمرار التآمر و تدفق شحنات السلاح المتطور والمرتزقة المحترفين من دول الجوار و من كولمبيا وأسبانيا ، و استمرار خطوط الإمداد بالسلاح و المرتزقة القادمة من دول مثل إفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا، و فى كل يوم تؤكد دولة الإمارات استمرار عدوانها على الشعب السوداني بهدف إسقاط الدولة والسيطرة على ثرواته ، وتأتي هذه الانتصارات تأكيدا على فشل مشروع الإمارات و الصهيونية وإسرائيل .

إننا في تنسيقية العودة لمنصة التأسيس نؤمن أن عزيمة الشعب السوداني أقوى وامضى على طريق النصر النهائي ونحث أبناء وبنات شعبنا على تماسك الجبهة الداخلية والنأي عن كل ما من شأنه أن يفرق ويضعضع هذه اللُحْمَة من خطاب سياسي أو عنصري أو جهوي.

النصر لشعبنا وقواتنا المسلحة.
المجد و الخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي وفك الله أسر المأسورين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

تنسيقية العودة لمنصة التأسيس
٢٤ نوفمبر٢٠٢٤م