Uncategorized

تخريج أكثر من ٦٥ ألف مستنفر بنهر النيل

شندي – رحاب عبدالله:

دعا الدكتور عادل عبداللطيف من لجنة الاستنفار بولاية نهر النيل،  الدعاة ان يكونوا قدوة كرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يشار اليهم بالبنان بكلمتهم الصادحة بالحق فأهل السلف يقولون بعضهم فى زمان القتال والجهاد من حدث الناس عن الربا والناس في المعركة فقد خان الله ورسوله.
وأضاف أنه في زمان المعركة يجب أن معركة الدعاة إلى الله تعالى معركة المقاتلة والمجاهدة والمثابرة ودعم القوات المسلحة وهذا يتطلب المعرفة الواسعة ، واشار لذخر الولاية بالدعاة منهم العدسي ، ودعا لتعرية العدو والدفاع عن جيشنا ، وأن يكون هذا هو الديدن ودعا لتنبيه الناس بما موجود داخل كتاب القرآن عن هذه الحرب .
واشار خلال مخاطبته اللقاء التعبوي للأئمة والدعاة الذي تنظمه شعبة التوجيه المعنوي بالتعاون مع الغرفة الاعلامية لدحض الشائعات بالمقاومة الشعبية بمحليتي شندي والمتمة، وبرعاية الوطني حمد حسن علي (الاربعاء) بقاعة جامعة شندي،
إلى انه معلوم ان هذه المعركة دولية كبيرة حيث انهالت علينا قوة العالم كله وهي ذات المعركة القديمة بحيث انه لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم واىدف”هذه المعركة يقودونها حسدا على مواردنا وعقيدتنا وشبابنا ويريدون ان يفتكوا بالقوات المسلحة ويفككوا النسيج الاجتماعي” واضاف حربهم قائمة على محاربة القوات المسلحة والمجتمع الصابر ، مشيرا ان قحط أرادت في أربع سنوات نشر العلمانية في السودان وعملوا كل ما يستطيعون لجرف شبابنا من مخدرات والبتعاد عن الدين حتى وصلوا ل(معليش..معليش ماعندنا جيش)،( كنداكة جات بوليس جرى) لكن بفضل الله أرادوا يقتلوا القوات المسلحة فقتلتهم من خفلهم الله سبحانه وتعالى “جغمتهم وما خلت فيهم منفاخ النار” أرادوا ان يفككوا نسيج المجتمع فعاد الشباب الى دعم الجيش ودخلوا ميادين القتال ، كاشفا ان أكثر من ٦٥ ألف مجاهدا الآن في مناطق العمليات وان الولاية لديها أكثر من ثلاثة ألاف مجاهد في صفوف النار الأولى، وخرجت أكثر من ٦٥ ألف مستنفر ،واعتبره ردا عمليا على دعاة العلمانية وفصل الدين عن الدولة ودعاة تمييع الأخلاق، وقال ان السودان أصبح مقبرة لهؤلاء الذين أرادوا ان يجرفوا مجتمع السودان ويخرجونه من بيوته ودياره غصبا لاحتلالها وبناء مجتمع جديدا علمانيا لكن كان المجتمع السوداني واعيا .

ودعا لأن يأتي الشباب الى المساجد قبل الكبار وذلك من خلال توجيه الدعاة وبث الأحاديث التي تلامس قلوبهم ،اشاد بتضافر جهود الفرقة الثالثة مع الأئمة والدعاة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق