عمار الضو:
بعد ارتفاع حالات الإصابة وتفشي المرض بمحلية ريفي قلع النحل بولاية القضارف عامة ومنطقة الدهيما والقري الخمسة المجاورة لها استشعر أهالي منطقة الدهيما والقيادات الأهلية بالمنطقة نداء ونفرة قيام مستشفى الكلازار بعد المعانة الكبيرة في تلقي العلاج والخدمات ونقل المرضى من مناطق الدهيما والعطاش والزرزور وادنقرار وسمسم قجة والشنوفور عبر الدواب والدراجات البخارية والمواتر الثلاثة أرجل بحثا عن العلاج في مستشفى بازورة بمحلية الرهد هذه الأوضاع المتردية دفعت أهالي المنطقة والإدارات الأهلية بقيادة الهرم المجتمعي الكبير ورئيس جمعية أصدقاء الكلازار بالدهيماء أبكر الدومة إبراهيم بجانب الشيخ إبراهيم المارن وحسن إدريس وإسحق أبكر وهم يتقدمون الصفوف بإعلان نفرة قيام مستشفى الكلازار.
العنابر عبر النفير وتشيد المستشفى بالمواد المحلية في ظل ارتفاع الإصابات والوفيات خاصة وسط الأطفال والنساء الحمل وقيام النفير بهذا الوضع والتوقيت الحرج يعتبر إعلان ناقوس الخطر بعد أن بلغ السيل الزبى وطفح الكيل من نداءت أهالي الدهيما في تمدد الكلازار منذ السنين الماضية في ظل تواجد وانتشار الناقل وتواجده داخل الدهيما لكثافة وكثرة أشجار الهجليج وطبيعة الأرض وتحتاج المكافحة والتدخل السريع والقضاء علي الناقل وتضافر الجهود والقضاء عليها والعمل مع وزارة الصحة والمحلية خاصة في ظل ارتفاع حالات المرض وانعدام العلاج من الخط الأول.
وتبذل وزارة الصحة بالولاية جهود مقدرة للقضاء على الكلازار عامة ومحلية قلع النحل خاصة بعد أن فشلت الولاية خلال خمسة أعوام في قيام حملات المكافحة والقضاء على المرض والناقل بدأت منذ ستة أشهر عقب تقلد الدكتور أحمد الأمين مهام وزارة الصحة وأرسل سيادته فريق عمل طبي متخصص للكشف والفحص والتقصي ضم عدد من كوادر صحة البيئة ونواقل الأمراض، لكن نجد أن إمكانيات الوزارة شحيحة خاصة في خواتيم هذا العام مما دفع أهالي الدهيما بإطلاق نداء الاستنفار وإبراز الجهد الشعبي وهم ينتظرون دور المجتمع والمنظمات الدولية والأجنبية في الدعم والتصدي للمسؤولية
وتشيد المستشفي وتوفير العلاج وهناء لا بد من قائد ركب ديوان الزكاة بالقضارف ورجل المبادرات وفعل الخير مولانا بشير اللالتفات والانتباه لأهالي الدهيما والقرى المجاورة بعد أن ارهقهم الحظ بحثا عن رحلة الشفاء والعناء والصراع مع المرض.
ونقول لمولانا بشير الوضع خطير وأنت أمير متوج برضاء أهل مجتمع الولاية بالفعل الزكوي والأداء لكن لم يفلح أهالي الدهيما في طرق أبوابك المشرعة لدرء المرض وتقديم الدعم والإعاشة والعلاج ولا بد من صاحب الثورة الصحية والمجتمعية بالقضارف ود الامين إسناد وإكمال خطوات نجاحه وحرصه وخطته لإكمال مستشفى الكلازار بالدهيما وللمك عباس إدريس المدير التنفيذي لمحلية ريفي قلع النحل أنت رمزية العمل الإداري والعطاء أينما حللت ننتظر دعمك وعشمك ياوطن نحو انقاذ الأطفال الأبرياء والنساء من مرض الكلازار الفتاك.