مقالات

أسندوا إسناد

حد السيف

محمد الصادق:

بدعوة كريمة من الأستاذ صلاح عمر الشيخ رئيس اللجنة الإعلامية لجمعية إسناد لدعم المتضررين بالحروب والكوارث كنت حضورا للمؤتمر الصحفى الذى أقامته الجمعية بخصوص دعم الأسر والمحتاجين للدفء فى شتاء هذا العام تحت شعار حملة شتاء دافئ بالعطاء .
جلس على المنصة الرئيسة كل من الدكتورة أميرة الفاضل رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور تامر سليمان الأمين العام من الشقيقة مصر والدكتور سامى سعيد رئيس لجنة الدعم الإجتماعى وعدد من رؤساء اللجان المختلفة . وأدار اللقاء من المنصة الأستاذ صلاح عمر الشيخ .
لفت نظرى الحديث الضافى الذى أدلت به الدكتورة أميرة الفاضل وهى تسرد تاريخ الجمعية والدور المجتمعى الذى لعبته منذ إنشائها بشراكة ذكية مع الأشقاء فى مصر الحبيبة . وحقيقة لمست الدور العظيم الذى تلعبه الجمعية وأشفقت عليها من العمل الكبير الذى تقوم به فى ظل ظروف بالغة الصعوبة وهى تدعم الآلاف من الأسر السودانية داخل وخارج مصر وهو إنجاز يحسب للجمعية والقائمين على أمرها وبالرغم من ان الدكتورة أميره قد تحدثت بكل فخر وشكرت الجهات الداعمة للجمعية من بعض رجال المال والأعمال والخيرين وبنك الطعام وخلافهم إلا أنه رغم ذلك هنالك عدد كبير جدا من المحتاجين لم تصلهم الجمعية لضيق ذات اليد .
لا شك ان عمل الخير هو الزاد لأهله وهو الصدقة الجارية التى تنفع الإنسان فى دنياه وآخرته ولذلك لا نجد حرجا فى أن نخاطب أهل الخير من رجال المال والأعمال والخيرين وسيدات الأعمال وخلافهم أن يقفوا خلف هذه الجمعية التى تسند المحتاجين من أهلنا الذين شردتهم الحرب وجعلتهم فى ظروف حرجة . ونقول أن جمعية سند تحتاج للسند من أبناء وبنات ونساء ورجال السودان القادرين على العطاء والدعم المادى والعينى وحتى المعنوى .
اقول ذلك وكلى ثقة فى رجال وسيدات المال والأعمال أنهم لم يبخلوا على دعم هذه الجمعية التى لم يبخل عليها حتى الأشقاء فى مصر ويكفى فخرا ما يقدمه الدكتور تامر سليمان من جهد صحى مقدر وتسهيل لإجراء العمليات الجراحية والعلاج .
إننا نشكر كل الذين ساهموا ودعموا وقدموا للجمعية فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله . ولكننا نتعشم أن تمتد أيدى الخيرين للجمعية التى قدمت كل الممكن وجزء من المستحيل .
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق