أخبار وتقارير

انضمام حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي” إلى القوات المشتركة

أعلنت حركة جيش تحرير السودان- المجلس الإنتقالي بقيادة الجنرال صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة الانتقالي، انضمامها للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

من جانبها أعلنت القوة المشتركة ترحيبها بانضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي.

وقالت القوة المشتركة إن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة المليشيات وأعداء الوطن، والتصدي للغزو الأجنبي المركب عبر عناصر داخلية.

وأشاد بيان للقوة المشتركة بقيادة الجنرال صلاح رصاص وتاريخه النضالي، مؤكداً أن انضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي يشكل إضافة نوعية إلى القوة المشتركة وصف المقاومة الوطنية.

وقالت حركة جيش تحريرالسودان، إن هذه الخطوة تعزز من وحدة المقاومة الوطنية، وتضيف قوة نوعية للنضال ضد قوات الدعم السريع والعدوان على سيادة السودان.

وفيما يلي بيان حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي

الحرية -العدل -السلام-الديقراطية
حركة /جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
الأمانة العامة
مكتب الأمين السياسي

تُبارك الأمانة السياسية الخطوات الإدارية التي قامت بها الحركة لتستعيد تموضعها الثابت في إطار تحالفاتها الإستراتجية ويأتي هذا اليوم المبارك بالإنضمام الإداري في القوة المشتركة لتنساق العمليات العسكرية الميدانية في اتجاه يضمن تحقيق الهدف الموحد وهو القضاء التام على الجنجويد .
وسعيا لتحقيق الهدف الموحد والأهداف الأخرى المرجوة وصولا لبناء الدولة السودانية الحديثة الخالية من المستوطنات والإستيلاء القسري على أراضي الغير أعلنت حركة / جيش تحرير السودان -المجلس الإنتقالي موقفها الواضح والصريح والمبدئي منذ  تغاشُم وتكشُر أنياب مليشيا الدعم السريع على الجيش السوداني مهددا بإبتلاع الدولة لصالح وكيله .
وعندما تعارك الرحى وحمى الوطيس وتعالت أصوات الشعب منددا بخطورة هذا الجسم الغريب لبت الحركة نداء الوطن وأعلنت الوقوف والمساندة والمعاونة جنبا إلى جنب مع قوات الشعب المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة لحين إكتمال الترتيبات الأمنية وفق إتفاقية جوبا لسلام السودان.
حينها تمت كل التشكيلات الحربية للقوات في غرفة العمليات المشتركة مع القوات المسلحة في كل من الفاشر ونيالا وبابنوسة وزالنجي وقدمت بطولات وتضحيات إعترف التأريخ بها.
وفي ظل تمدد إنتهاكات مليشيا الجنجويد على المدينين العزل تشرف بعض رفاقنا في الحركات المسلحة بفك القيود والحياد والإنطلاق صوب ما يضمن سكات وأنين اهالينا بينما تمرد الأخرون
حينها وجدت الحركةظروفا مناسبة لمزيد من التوسع والإنفتاح لتقاتل طلائع قواتنا في صفوف القوات المشتركة في محور الصحراء وتخوم الفاشر ليأتى هذا اليوم العظيم الذي تم فيه التتويج والتوقيع بالإنضمام إداريآ ويعني وحدة القيادة والسيطرة وحدة الهدف والمصير ،، وحدة الأيتام والأرامل وحدة النازحين واللاجئين،، وحدة الأهل والتراب والوطن .وحدة القلم والتتك وحدة قضية الشهداء وعلى رأسهم الجنرال محمد ادم عبدالسلام طرادة وكاربينو وجمعة مندي ودكتور خليل والبطل خميس أبكر وشهداء القوات المسلحة في معركة الكرامة وآخرون من دونهم لا تعلمهم بل يعلمهم الثوار الشرفاء.
وحدة القيادة السياسية والرؤية والهدف والرسالة وهذا يستنتج منها رسائل:ـ
إلى رؤساء حركات الكفاح المسلحة المتمثل في:-
ـ أعضاء مجلس السيادة
ـ حكام أقاليم
ـ وزراء و-وُلاة

لم يكن سودان الأمس سودان اليوم والغد ما تمر به بلادنا كانت حصيلة النخب السياسية المتعاقبة على سدة الدولة السودانية هذه الترسبات المتراكمة في قاع الوطن جعل هذا الوطن غير قادر لتحتمل أوزارها المثقل مما تسبب تصدعات وتشققات يحتم علينا صيانتها لذالك ضرورة:-
رؤية سياسية موحدة تتوافق مع سياسة الدولة في حفظ سيادة الوطن وأرضه وشعبه
قوات الشعب المسلحة هي الإساس والتي عبرها تستطيع إتفاقية جوبا أن ترتب لها وفق بند الترتيبات الأمنية ف ضرورة رؤية المقاتلين والذين نراهم في ميادين الشرف بألوانهم وسحناتهم المختلفة يقدمون أبهى تضحيات وبطولات أن يتم رؤيتهم في هرم المؤسسة العسكرية حتى يضمن سودان التعدد والتنوع ولا عزاء للجنرالات الهاربة من الوطن.
في إطار استحقاق جوبا لسلام السودان جاءت هذه الإتفاقية بعد تضحيات ثورة ديسمبر المجيدة ك إمتداد للثورات المتعاقبة تأثرت هذه الإتفاقية وفق رؤيتها لبناء الدولة الحديثة تحقق طموحات الشعب السوداني الثائر وذالك بفعل تأثير مخالب الدول الإمبريالية على رؤوس سارقي أحلام الشعب وتم إغتصاب عقولهم بمصطلحات يصعب تواكبه وتماكبه مع الشعب السوداني في الوقت الحالي بل يحتاج لمدارس وثورة وعي وإستنارة تمهد لبلوغ فجر الحرية والعدل والسلام والديمقراطية دون إرغام الشعب السوداني في نظرية الصدمة لذالك هربت هذه العقول إلى حيث منفاهم تاركين محنة هذا الوطن للشرفاء القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى والقوات الشعبية والشعب لذالك على رؤساء الحركات المسلحة ضرورة موائمة إتفاقية جوبا خاصة ملف والي ولاية شمال دارفور والذى هرب شاغله إلى منفاه تاركآ مكانه شاغرآ ولايمكن إدارة هذه الولاية بالتكليف بل مخصص برتوكوليآ للرفاق وفق إستحقاق إتفاقية جوبا
فضرورة النظر في هذا الملف مع الجهات ذات الصلة وتعيين الرفيق المصادم والذي أوراقه بأيديكم .
إلى جماهير شعبنا العظيم
سيزل قوات حركة /جيش تحرير السودان -المجلس الإنتقالي تقاتل جنب على جنب مع قوات الشعب المسلحة في الولايات الشرقية والخرطوم و الفاشر والولايات الأخرى وستنفتح هي الأخرى تحت القيادة والسيطرة في القوة المشتركة فى كل الجبهات حتى دحر أخر مليشي إن وجد.
لن يهدأ لنا البال طالما هنالك مستوطنات في حواكير أهالينا في جيلي وبلبل تمبسكو وكولقي وكريندنق ووادي صالح وكبر وكتم وفاشا وغيرها من المناطق. ودخلنا الحرب بأن تكون موجود اولآ في أرضك ومزرعتك حينها (أنا موجود إذآ أنا أفكر في القضايا الأخرى).

محمد عبدالله شمين
الأمين السياسي للحركة

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق