نجحت إدارة الهندسة الطبية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، في إعادة تأهيل (20) ماكينة غسيل كلى وإعادة إدخالها في الخدمة، بعد تعرضها لتلف متعمد من قبل الدعم السريع التي نفذت تدمير ممنهج للمؤسسات الصحية منذ اندلاع الحرب، بهدف تخريب مكتسبات الشعب السوداني وتعطيل المرافق الخدمية والحيوية بالدولة.
وقطع المدير العام للوزارة دكتور فتح الرحمن محمد الأمين ، بان الإنجاز يؤكد إصرار العاملين بالوزارة على مواجهة التحديات فضلا عن أنهم في خندق واحد مع القوات المسلحة ضد كافة المهددات الى تواجه الشعب السوداني، وثمن جهود العاملين في هذا المجال من اجل حرصهم على تحقيق الاستقرار فى الخدمات الصحية حتى ينعم المواطن بخدمة علاجية جيدة .
وتفيد المتابعات، بأن مقر الوزارة المؤقت تحول إلى خلية عمل لصيانة المعدات الطبية التي تمكنت الوزارة من استجلابها من المؤسسات الصحية بالمناطق المحررة من أيدي المليشيا بغرض صيانتها ونقلها إلى الورش لإعادة تأهيلها ومن ثم تركيبها في المراكز والمستشفيات التي بالمناطق الآمنة لتوفير الخدمة للمرضى الذين يعانون من صعوبة الحصول على الرعاية الصحية خاصة مرضى الفشل الكلوي.
ومن جهته أشاد الفريق الهندسي القائم على أعمال الصيانة، بمجهودات قيادة الوزارة في توفير الإمكانيات اللازمة لفريق العمل ما ساهم في صيانة الأجهزة الطبية التي تعد جزءاً أساسيا لتوفير الخدمات العلاجية داخل ولاية الخرطوم ولتخفيف معاناة المواطنين في البحث عن الخدمات الطبية بالسفر لولايات أخرى.
الجدير بالذكر أن المعدات تم استيرادها من الخارج بملايين الدولارات بغرض توطين العلاج بالداخل، إلا أن الميليشيات المتمردة تعمدت تخريبها في سياق حربها ضد المواطن السوداني عبر استهداف المرافق العلاجية وتعطيلها بشكل متعمد.
