بالأمس نفذ الجيش السوداني عملية عسكرية بالدرجة الأولى أفضت بنا إلى حديث العارفين بدهاليز المؤسسة العسكرية السودانية التي قطعت وعدا صادقا مع شعبها الابي بنصر من الله وفتح قريب .فتوج هذا النصر بأسترداد وتحرير مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة. فكانت من اكبر التحديات التي
امام الفدائين من قواتنا المسلحة .. فالعواصم التي ..
آثرت الطمع في موارد السودان من ساحل البحر الاحمر والذهب والمياه والاراضي الخصبة التي يعول عليها العالم خلال العشرة سنين القادمة في غذائه حسب تقارير الدول النامية والمنظمات الاممية .
اليوم تعزي نفسها وتعلن سرادق العزاء علي ادواتها في صراع المصلحة علي تراب السودان وهي تقف حائرة امام الجيش السوداني الذي علم العالم والاقليم كيف تبني الدول …
ثبات هؤلاء القادة في معركة الكرامة والا نتصارتلو الانتصار
هو ماجعل العالم يفطن لهذه المدرسة العسكر ية التي جعلت الكل يهرول لينهل من تلكم المدرسة ليعلمو جيوشهم الصبر والمثابرة والعلوم العسكرية للجيوش الحرة المعطاة..
اليوم رحلت تقدم غير مأسوف عليها ورحلت المليشيات ( بجربان هبوبها) ورحل الارتزاق والعمالة بلارجعة.
استرداد مدني يعني تعافي الوطن وازالة لركام اليأس من صدور اليائسين في واقع يحيط به الاستسلام من كل خائن وعميل ..
نعم الذي لايعلمه الكثيرون ونعلم حقيقته هو استبسال القوات المسلحة في كل المحاو رفكثير منهم قضي نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلا.
قدمو الغالي والنفيث وخيرة من الضباط وضباط الصف الذين روت دمائهم الطاهرة ا رض الجزيرة والفاشر وبحري والخرطوم وامدرمان وكتب التاريخ رفعت الاقلام وجفت الصحف. لقد رايتم كيف خرجت جماهير الشعب السوداني في تلاحم غير مسبوق بكل سحناتهم بعد قطعو الشك باليقينن بان الارادة الوطنية تحميها الجيوش و الجيش جيش السودان ورئيسهم هو البرهان . البرهان ورفاقه واركان حربه الذي استطاع ان يجلس علي كابينة القبطان بعد ان تاهت البوصلة وسط الامواج العاتية منذ بزوغ شمس المؤامرة اجاد الرقص علي رؤس الافاعي حنكة ودراية وخبرة .البرهان الذي واري الثري فلزات كبده ليعود لحمل اثقال البلاد التي هرب منها الساسة ( الخوازيق) وصمت عنها اهل الطرق الصوفية والادارات الاهلية المباعة والمبتاعة في اكبر عملية خذلان بعد في تاريخنا الحديث.
لقد حمي البرهان واركان حربه الارض والعرض والقواعد والحلال والفرقان وكتب لهم التاريخ ونفقت تقدم واخواتها واحزابها بين طرقات يوغندا
وقاعات كينيا.
وشهد الشعب كله لقد ولى دورالعلماني الارزقي وجاء دور الامام المجاهد.
جبرالله كسكركم بنو علمان وأحسن الله العزاء
ولكل ظالم نهاية
ياصاح قف تأمل