كانت زيارة القائد مني أركو مناوي للشمالية والتي تمت خلال الاسبوع الماضي دافعها الاساسي تفقد المصابين والجرحى في مستشفى دنقلا ليطمئن على أوضاعهم وتطور اوضاعهم الصحيه يوصي هنا وهناك ويتناقش مع الطاقم الطبي، وإنتهز سيادته الجوله متفقد أوضاع واحوال مراكز إيواء النازحين ، ووقف مستمعاً لشكاويهم ومعاناتهم، وكذلك قام بأداء واجب العزاء لأسر عدد من المتوفين في مدينة الدبة منهم رجل البر والاحسان الحاج حسن فضل وهو من هامات وقامات مدينة الدبة.
وهذه الزيارة لمنزل الحاجة مريم والدة الأخ مرتضى محمد أحمد عمر، وإخوته معتصم وموسى وعمر.
هذه الزيارة وإن تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات إلا أنها تمت الآن والخالة مريم تربطها علاقة متينة مع ابنها مناوي والذي يناديها بالوالدة مريم الكبرى وبينهما توادد وتراحم وصلات إنسانية عميقة، وفي هذه الزيارة وعدها إبنها مناوي بإحضار أسرته والتشرف بزيارتها. هذا النوع من الزيارات يقتطعه المسئولون الذين يقيمون معنى أواصر الصداقة والانسانية والتواصل الاجتماعي.
