مقالات

الرد على حادثة المصفاة رد لملايين الغبش

عٕرق في السياسة

الطريفي أبونبأ:

لن تكفي الادانة أو الاستنكار لماقامت به المليشيا من حرق لمصفاة الجيلي، المصفاة التي تعد قوة اقتصادية وأكثر مرفق حيوي للبلاد والدول المجاورة،المصفاة دون كل المنشآت والمؤسسات الأخرى التي طالتها أيادي المليشيا العبثية فهي أكبر من دائرة سلطة محلية بل هي دائرة تلتقي فيها مصالح دول عظمى واستثمار لدول أخرى تكاد تنظر للسودان لتخطيط مستقبلها عبر البترول ومنتجاته المختلفه.

حرق المصفاة أكبر يامليشي من تدمير مصنع الشفاء الذي كان في تسعينيات القرن الماضي ولايوازيه في حجم الخسائر غير تخريب الميناء ببيروت والجريمة تؤكد أن التخطيط كان دولياً وليس من قبل مليشيا تحاول الهرب وتشغل البلاد بأمر عظيم.
حرق المصفاة سيكون كرامة وقربان وتحدي لكل السودان وسيدفع ثمنه المليشي في امريكا والإمارات وذلك الذي ينتظر الإذن للدخول مجدداً عبر الصحراء لأرضنا.

إذا كانت العزيمة أكبر فلن تمر حادثة المصفاة دون رد يشفي غليل آلاف العمال الذين سيفقدون أمل عودتهم للعمل بعد تشريد ونزوح قسري بفعل الحرب.

الرد القوي سيعلي من التكبير والتهليل لملايين من هذا الشعب الذي ينتظر التحرير من المليشيا.
الحكومة بقيادة المجلس السيادي استبقت حادثة المصفاة وهي تعيد البروتوكولات الموقعة مع الصين واليابان وروسيا وترمي بثقل في علاقاتها مع تركيا وإيران وكل ذلك يصب في إيجاد استثمارات حقيقية لمرافقنا الحيوية والانفتاح مع العديد من الدول لحماية المشتركة والاستفادة من البيئة الاقتصادية غير المستغلة في وطن وصف بأنه دولة عظمي بمواردة ومنتجاته فقط يحتاج للاستغلال الجيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق