عمار الضو:
استمرت وزارة المالية بولاية القضارف شرقي السودان في نهجها وخطتها بالاهتمام بمعاش الناس وسداد استحقاقات العاملين بالولاية لتخفيف حدة الفقر وتمكينهم في خلق الاستقرار الإداري والمجتمعي وأمضت مالية القضارف مع شركائها في ديوان الزكاة بالولاية والمصارف في توظيف الموارد وقدرات الولاية وفي إطار التزامها ونهجها المستمر خلال أكثر من ثمانية أعوام، نجحت وزارة المالية في موسم الخيرات وقبل حلول الشهر الكريم بتوفير سلة رمضان مجانية لكل العاملين بالمؤسسات وصلت إلى نحو ثلاثين الف من العاملين بكلفة تجاوزت نحو سبعة مليار جنيه.
الخطوة الإدارية والمسؤولية المجتمعية أكدت قدرة وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية القضارف والتزامها المستمر تجاه العاملين بالدولة وهي تتغالب على الظروف والتحديات لتجد الإشادة والتقدير من العاملين بالمؤسسات الحكومية حيث وصف المدير التنفيذي لمحلية الفشقة صلاح عبد الرازق العبيد نجاح حكومة الولاية وعبر وزارة المالية بتوفير السلة الرمضانية مجان فيه تحدي كبير وعزيمة قوية لقائد ركب الولاية الفريق محمد أحمد احمد حسن والأستاذة نجاة أحمد إبراهيم وكل العاملين بالوزارة والاخوة في ديوان الزكاة بالقضارف وبنك النيل.
وأضاف بأن السلة فيها إكرام للعاملين وتقدير لهم في ظل أزمة السيولة والأوضاع الاقتصادية مما جعل العامل يستقبل الشهر الكريم بعلامات الرضا والثناء والتقدير لدي المالية
وأضاف بأن استقرار الخدمة المدنية والعاملين بالولاية وزيادة الموارد وحجم الانفاق يعود لقدرة وزارة المالية واستمرارها في سداد كل استحقاقات العاملين والأجور رغم ظروف الحرب.
الأستاذ صلاح الدين إسماعيل المعلم بوزارة التربية والتعليم امتدح جهود والتزام حكومة ولاية القضارف عبر وزارة المالية تجاه العاملين خاصة في معاش الناس وأضاف بان سلة رمضان الحالية لم تكن هي الاولي التي قدمتها وزارة المالية تجاه استقرار العاملين فقد ظلت المالية حاضرة منذ اندلاع الحرب واعتداءت المليشيات المتمردة بالتزامها ودفعها أجور واستحققات العاملين عامة والمعلمين خاصة وتقديم عدد من السلال.
وأشار إلى أن استقرار العملية التربوية والمعلمين يعزي إلى التزام المالية وحكومة الولاية تجاه كل قضايا التعليم ومعاش المعلم وتسيير العملية التربوية بالقضارف الدكتورة أميرة السماني من إدارة تعليم محلية الفاو من أكبر محليات الولاية التي تشهد استقرار في التعليم ونجاحات مستمرة قالت بأن جهود حكومة الولاية والتزامها تجاه قضايا التعليم خاصة في الفاو في الاهتمام بقضايا المعلم ومعاش العاملين أدى ذلك إلى تجاوز الصعوبات والتحديات واستقرار العملية التربوية حتي كانت الفاو في الموعد وهي تتقدم المحليات بفضل الترابط لدى كل الإدارات في المحلية وأضافت بأن سلة رمضان المجانية هي تعظيم وإكرام لجهود المعلمين والمعلمات تجاه تضحياتهم وعطائهم في ظل تلك الظروف.
وأكدت بأن جهود وزارة المالية واستمرارها في الصرف والانفاق على التعليم هي كانت مؤشرا واضحا لإكمال كل الامتحانات والعام الدراسي الاستثنائي بالولاية.
