كتب/ عادل حسن:
ومسافات الحنين الطول للاهل والبلد تتمدد هذه الايام في تدفق عطوف لايام العودة للديار من بلاد الغربة عبر ميناء سواكن العالمي.
نعم طالت المدة واخزت من العمر السنوات والسنوات في اوطان الغربة والدموع تتقطر فرحا لعودة الغائبين.
انه موسم العودة للوطن وحضور ايام العيد بين الاهل في السودان بعد شتات الحرب وتمزق الاسر وتناثرها في الخارج واتت العودة في اروع ما يكون جمع الاهل في ديارهم ومن هنا كانت شركة بصات حدباي السياحية لها موقف وطني وانساني عميق الدلالات الاخلاقية والاجتماعية وهي تتولي ترحيل المغتربين الي مختلف مدن السودان في رحلات خاصة متناهية المتعة والراحة مع ارفع الخدمات داخل رحلات بصات حدباي وكانت اول رحلة لعودة المغتربين بقيادة السائق الماهر
الصادق عمر وطاقم الضيافة الراقي حسكنيتة وعلي ابو قيت صوب ام درمان. وبحضور المدير الشهم ناصر عمر واعضاء الشركة حامد احمد حامد وحماد عمدة مكي ورجل الوطنية الفارس مردس احمد ادم واحمد صالح ومروان مصطفي والشاب الخلوق الامين احمد مردس
نعم اندهش المغتربين لما وجدوه في رحلة العودة الي اهلهم من سواكن وبورتسودان من خدمات ضيافة 5 نجوم وبصات حديثة متكاملة الراحة
نعم سجلت شركة بصات حدباي موقف وطني عظيم وهي تساعد في ترحيل المغتربين الي اهلهم بعيدا عن شرط الربح والخسارة كاول بادرة من بين جميع شركات النقل الاخري
إن مجلس ادارة شركة بصات حدباي والعاملين بها نالوا شرف الوطنية وربحوا محبة المغتربين ولم يحسبوا رقما او عددا لتزاكر السفر ولذلك اصبحت بصات حدباي مشهورة بين السودانين مثل صوت الانصرافي في ايام الحرب.
انه السودان انهم اهل السودان بلد المواقف وبلد الكرم والجود كل هذه الصفات العظيمة هذه الايام تتوفر عند اهل شركة بصات حدباي التي اصبحت الخيار الاول والاخير للمغتربين ورحلات عودتهم للوطن والاهل والديار في كل اقاليم السودان
فالتحية للرجل الفاضل المدير ناصر عمر والتحية للفارس الشهم مردس احمد ادم مهندس رحلات المغتربين مثلما نجح في تنظيم رحلات العودة الطوعية.
ونظل نرسل عيوننا داخل سواكن ونرصد كل هذه المواقف الوطنية النبيلة في ازمنة العوز والضنك لويلات الحرب اللعينة وعاش السودان حرا ابيا بأهله الكرماء الميامين.
