الخرطوم- بكري خليفة:
قال رئيس اللجنة السياسية لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان؛ محمد أبوزيد مصطفى، إن مسودة الدستور لم تفرض الدين، وفي ذات الوقت لم ترفضه، وإنما أسندت الأمر إلى إرادة غالب الشعب.
وأضاف، أن حرية الاختيار أمر مكفول في الدين، والإكراه مرفوض ومحرم كما موضح في الآيات الكريمات: (من شاء فليؤمن، ومن شاء، فليكفر)، (لا اكراه في الدين، قد تبيّن الرشد من الغي)، (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (ولا تكرهوا فتياتكم علي البغاء أن اردن تحصناً).
وقال أبوزيد، على المشرع في الدستور أن يراعي هذه المبادئ الأساسية التي تحترم إرادة الشعب واختياراته المشروعة، مؤكداً ثقتهم الكبيرة في حرص الشعب السوداني على التمسك بقيمه وأخلاقه وتقاليده وأعرافه المتبعة.
