صحة وبيئة

متابعات كوب 27 بشرم الشيخ..

شرم الشيخ- إخلاص نمر:

في يوم النوع الاجتماعي :-
اتخاذ إجراءات مناخية، تراعي الفوارق بين الجنسين…
جمع يوم النوع الاجتماعي الذي صادف الرابع عشر من نوفمبر الماضي
في مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ ،كل النساء الرائدات، في مجال تغير المناخ ،على المستوى العالمي والاقليمي والقطري والمحلي ،لمناقشة مسائل النوع الاجتماعي، وتبادل الخبرات، ومناقشة أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ،وقد آمنت رئاسة مؤتمر كوب 27بشرم الشيخ ،على ان يوم النوع الاجتماعي ،منبرا للدول الاعضاء،للتعهد بادماج المزيد من النساء في العمل، وتعزيز مشاركتهن وقدرتهن على الصمود، مع أهمية الاستفادة من التمويل المناخي، لتمكن المرأة من اتخاذ إجراءات مناخية، تراعي الفوارق بين الجنسين.

كان التركيز على تجارب النساء الافريقيات حاضرا، خاصة آثار وسلبيات تغير المناخ على النساء ، وكيفية الحماية من تلك الآثار ، خاصة النساء في المجتمعات الريفية والساحلية، فدور المرأة لايخفى في مواجهة التغيرات المناخية في القارة السمراء، التي تتعرض لجفاف والفيضان والعواصف والفقر.

ولقد كان هدف هذا اليوم هو، إبراز هذه القضية، بصورة واضحة، مع توفير العديد من المنصات، لمناقشة كل التحديات، التي تواجه النوع الاجتماعي ،وذلك من أجل زيادة الوعي، وتبادل الخبرات، وتعزيز السياسات، التي تراعي هذه الفوارق بين الجنسين، مع تسليط الضوء، على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ، ولقد آمنت المشاركات على أهمية وضع المرأة في مراكز القرار، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين السياسات المناخية، التي تساعدها في متابعة إنتاج حقلها ومشروعاتها،، ولقد حثت أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ ،على ضرورة ،اشراك النساء والرجال، في تنفيذ السياسات المناخية الوطنية ،التي تهدف إلى معالجة قضايا النوع الاجتماعي ،وفق جدول الاتفاقية.

وفي ذات السياق، أكدت الاستاذة سوسن عبدالله علي، مدير الإدارة الفنيةبالهيئة القومية للغابات ومفاوض في قضايا الجندر وتغير المناخ ، قائلة (تعتبر قضايا النوع وتغير المناخ ،من الأجندة التي تقع في الجسم المعني بالتنفيذ، ولقد تمت اجازة خطة عمل النوع المعززة لمدة خمسة أعوام، في كوب 25 من العام 2019واحتوت الخطه على خمس أولويات مهمة).

وأوضحت سوسن، أن اهم ماورد في الخطة هي بناء القدرات، ونشر المعرفة وادارتها بجانب قيادة ومشاركة النساء، بصورة متساوية في الانشطة الخاصة بتغير المناخ ،كذلك التلاحم والتعاضد لاعتبارات النوع، في كل أجسام الاتفاقية والمنظمات ذات الصلة ،واستجابة وسائل التنفيذ، من بناء القدرات ونقل التكنولوجيا، وتوفير المال لتنفيذ انشطة عمل النوع الاجتماعي ،مع التركيز على التقييم والمتابعه للتنفيذ. واردفت سوسن (لم يتم توفير هذه المعينات، منذ أن تمت اجازة الخطة، واصبحت الدول النامية، والاقل نموا ،بما فيها السودان، تقاتل من أجل الحصول على معينات التنفيذ من الدول المتقدمة، والتي لم توف بذلك رغم نصوص الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ و اتفاق باريس، التي قضت بتقديم الدول المتقدمة ، الدعم المالي والفني لتنفيذ الانشطة ) وفي الختام أبدت سوسن (أسفها و حيرتها) من محاولات إدخال صفة الدعم الطوعي، أو الاختياري حول تنفيذ الانشطة، وعدم احتواء النص على اي كلمات، ذات علاقه بالدعم المالي لهذه الخطة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق