سياحة وآثار وتراث

خطة جديدة لتطوير وتأمين ساحة الحرية

الخرطوم- عرفة صالح:

قال محمد علي أحمد الشريف، مدير ساحة الحرية (الساحة الخضراء سابقاً) إن الإدارة وضعت خطة مرنة لتأهيل وتطوير ساحة الحرية لجهة أنها متنفس ترفيهي لكل مكونات المجتمع بولاية الخرطوم
وأضاف في تنوير صحفي بمقر الساحة أنهم يسعون لترقية الساحة في جميع مكوناتها وخدماتها تهيئة المناخ للرواد والأسر والمكونات الاجتماعية المخلتفة لقضاء وقتهم بأريحية.

وأوضح محمد علي أنهم كإدارة بذلوا جهداً كبيراً في صيانة الإنارة والنجيل والأبواب خاصة بعد أن شهدت الساحة تخريباً ودماراً في وقت سابق.
وكشف مدير الساحة عن ضوابط وأسس وشروط في عملية بسط الأمن داخل وخارج الساحة بالتنسيق مع القوات النظامية المختلفة وربطهم بأجهزة اتصال للمراقبة والمتابعة ، بجانب تركيب (10) كاميرات مراقبة موزعة في مساحات متفرقة بالساحة، مؤكداً على توفير الأمن بالساحة منوهاً إلى أنهم لم يتلقوا خلال شهر أي بلاغ من قبل الرواد، مما يؤكد أن الرواد يلتزمون بالضوابط والشروط التي تنظم العمل بداخل الساحة، مؤكداً أنهم يسعون لتوفير بيئة آمنة للأسر وللرواد بصورة عامة.

وقال محمد علي، إن أي نشاط فني أو رياضي أو اجتماعي أو ثقافي مسموح به عدا النشاط السياسي غير مسموح به البتة.

وأقر مدير الساحة بأن المحيط الشرقي والشمالي للساحة يسببان لهم هاجساً أمنياً مؤكداً أنهم مع جهات الاختصاص يعملون لأجل معالجة هذا الأمر بكل الطرق، موضحاً أنه كلما تمت إنارتهما يتم إطفاء الإنارة وتخريب اللمبات.

وأكد مدير الساحة على طي ملف الاكشاك المملوكة للساحة بعد أن تم الاتفاق معهم على أن يزاولوا نشاطهم لمدة ستة أشهر بالايجار القديم على أن تنتهي المدة في مارس من العام المقبل على أن يكون هناك إيجار جديد لستة أشهر أخرى.

ونوه إلى أن المعالجة تمت لجبر الضرر الذي لحق بأصحاب الاكشاك .

وقال محمد علي إنه بجانب توفير بيئة صالحة للترفيه للرواد هناك منتدى الساحة الشهري برعاية شلقامي يتناول قضايا حيوية ومتجددة تستهدف الأسر والمجتمع، فضلا عن معرض للشرائح الرقيقة المنتجة للمعاقين ومعرض للأرامل والأيتام.

من جانبه قال محمد كشة، نائب مدير ساحة الحرية، إن الإدارة بذلت جهوداً كبيرة من أجل ترقية الساحة حتى تكون في ثوب جميل لاستقبال الرواد بمختلف مسمياتهم.
واضاف أن الادارة وضعت رسوماً معقولة للدخول، ووجهت موظفي البوابات بالتعاون مع الأسر في تذاكر الدخول، مشيراً إلى أن الإدارة تعمتد على مبيعات تذاكر الدخول وتذاكر الألعاب لتحسين خدمات الساحة لتجعلها اكثر جذباً وتشجيعاً لدخول الرواد وقضاء وقت جميل، لافتا إلى أن الساحة خدمية ترفيهية وليست ربحية.
وكشف كشة عن وجود صالة رياضية مجهزة للرجال والنساء ومضمار يستقبل سباق الدراجات والجري، مشيراً إلى عدد من المشروعات قيد الدارسة منها إنشاء مكتبة ومسبح ومكتبة موسيقية.
وقال إن هناك مساحات في الساحة لم تشيد عليها أي بناية لأنها قيدت في الهيكل التخطيطي كموقف للسيارات.
وطالب كشة الرواد بضورة التعامل بأسلوب حضاري داخل الساحة، والمحافظة على نظافتها باعتبار أنها ملك لهم ولمواطني الولاية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق