محمد الصادق:
اليوم كان صباح الثلاثاء الأغر الموافق الأول من شهر نوفمبر ٢٠٢٢م، والمكان كان مدينة السودان الرياضية القابعة فى خرطوم الصمود واللاءآت الثلاث، خرطوم ود الأمين ووردى، خرطوم جكسا وقاقارين وسانتو وبشارة، خرطوم أهل الساسة والسياسة وأهل العلم والنضال والتاريخ.
والزمان كان الثامنة صباحا فى أجواء نقية بهية،ووجوه الجموع كانت نضرة هاشة باشة يتقدمها ركب وزراء قطاع التنمية والثقافة بمجلس الوزراء بقيادة ربان سفينة التعليم الأستاذ محمود سر الختم الحوري.
فكل وزير كان يمثل أمة ولوحة زاهية وهناك الأستاذ رابح ممثل والى الخرطوم والمجلس الإستشارى لوزير الشباب والرياضة ومجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة وقيادات اللجنة الأولمبية والإتحاد السودانى للكرة والإتحادات الرياضية المختلفة والمدير العام للمدينة الرياضية ومديرها التنفيذى والمهندسين والموظفين والعمال والأجهزة الإعلامية التي ظلت وستظل شريكاً أصيلاً فى كل خطط وبرامج وزارة الشباب والرياضة الإتحادية.
وكان حضورا طاقم وزير الشباب والرياضة الولائية الأستاذة حنان حاكم.
إن زيارة وزراء قطاع التنمية والثقافة بمجلس الوزراء للمدينة الرياضية كانت بمثابة بداية النهاية لإفتتاح هذا الصرح الكبير العظيم، فقد وقف الوزراء على كل صغيرة وكبيرة فى المدينة وتحدثوا حديث العارفين.
قدموا الأفكار وأبدوا الملاحظات وأعلنوا دعمهم اللا محدود فى تقديم تقرير شامل لقيادات الدولة ممثلة فى مجلسها السيادى ليصدر توجيهاته لإكمال الحلم الذى طال إنتظاره.
لقد سعدنا سعادة غامرة بتلك الزيارة التى نثق تماما أن لها ما بعدها ويكفي أن السادة الوزراء شاهدوا الإعجاز ليقدموا شهادة الإنجاز .
لقد كان اليوم عبارة عن عرس كبير لأهل السودان وكرنفال بهيج إستحق فيه أصحاب العطاء فى وزارة الشباب والرياضة إستحقوا بلا فرز التكريم والوفاء، ولأن العطاء لا يقدمه إلا من يحمل السماحة والطيبة فى قلبه ولذلك أقل ما يمكن أن نقدمه لأولئك المجتهدين الصابرين هو باقة من عبارات الثناء والشكر على ذلك الجهد المقدر .
أما الوزير هزار عبد الرسول فهي تمثل النجوم البراقة فى سمائنا والقمر الذى يضئ الطريق ولذلك نبعث لها بباقة محملة بالحب والإمتنان معطرة بالورود والياسمين ولو قدر لي أن أسطر عبارات الثناء التي أحاول تشكيلها فإننى لن أوفيها حقها من الشكر الجزيل.
فقد أصبحت قائدة ورائدة فى بناء مجد الأمة وثرواتها بفضل علمها ومعرفتها وأفكارها النيرة ورؤاها المتقدمة بروح وثابة جعلت من المدينة التي كانت حلما واقعا معاشا فأصبح لها شأن ومعنى ومغزى.
وأخيراً أقول لوزراء القطاع وقائدة ركب الشباب والرياضة تعظيم سلام.
استغفر الله لى ولكم والله من وراء القصد .