حوارات وتحقيقات

المديرالإقليمي لتنظيم الأسرة لـ”الساقية برس”: نهدف لإيجاد تشريعات للقضايا الشائكة

لانختلف مع الصحة العالمية في قضية الأيدز

د. فدوى: الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة قدمت مليوني خدمة في ظل الأزمات وبجودة عالية

هنا ك مشاكل بقطاع الأيدز بمعسكرات اللاجئين بالشرق.. ولدينا أولويات

باخده: لا بد من مساعدة هذه الشريحة للحد من هذه الظاهرة

تأكدت مما يقال لو زرع السودان لن تكون هناك مجاعة في الوطن العربي

حوار- حنان الطيب:

أكدت المدير الإقليمي لتنظيم الأسرة دكتورة فدوى باخده إهتمام الإتحاد بالقطاع الصحي، منوهة إلى أنهم يهدفون لأن تكون هناك تشريعات بالإضافة للإهتمام بالقضايا الشائكة كبتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج الأطفال ووفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، والأمراض المنقولة جنسياً على رأسها مرض الأيدز وكل وسائل تنظيم الأسرة، موضحة أنها وقائية قبل أن تكون دوائية لتعزيز كل خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وخاصة للشباب واليافعين،وبالشرائح الضعيفة التي لاتستطيع الولوج للخدمات الصحية.
وقالت د فدوى في حوار مع (الساقية برس) إن ما قامت به الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة لم تقم به الكثير من الدول المتقدمة، وتعتبر من العشرة الأوائل عالمياً في ترتيب الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة نسبة للخدمات التي تقدمها.
وكشفت عن وجود مشاكل بقطاع الإيدز بمعسكرات اللاجئين بشرق السودان موضحة أن رؤيتهم في هذا القطاع لاتختلف عن رؤية منظمة الصحة العالمية.
وأقرت بوجود مشاكل بقطاع الأيدز بمعسكرات اللاجئين بشرق البلاد.

وقالت تأكدت من صحة ما يقال “لو زرع السودان لن تكون هناك مجاعة في العالم العربي” فإلى مضابط الحوار:
نبذة عن الإتحاد الدولي والإقليمي لتنظيم الأسرة؟

الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة يضم ١٤٠ جمعية بكل أنحاء العالم، وهو مكون من ستة أقاليم الإقليم الأوروبي وإقليمين فيما يخص شرق وجنوب آسيا إضافة لإقليم العالم العربي الذي تنتمي آلية الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة، وإقليم أفريقي، وإقليم يهتم بالأمريكتين، مقر المكتب المركزي بلندن وهي جمعيات تحت إشراف البرلمان البريطاني، أما بالنسبه لإقليم العالم العربي المقر بتونس ويهتم بتوفير الدعم المادي والتقني للجمعيات التي تنتمي إليه البالغ عددها ١٤ جمعية منها الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة من مغربها إلى مشرقها.
أولويات الإتحاد تجاه قضايا الإقليم…؟
يهتم الإتحاد بتعزيز كل خدمات الصحة الجنسبة الإنجابية للمجتمع العربي وخصوصاً اليافعين والشباب، وتتمثل أولوياتة بالنسبة للإقليم في المواضيع الشائكة على رأسها بتر وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج الأطفال ووفيات الأطفال والأمهات، ومشاكل حديثي الولادة( الخدج ) والأمراض المنقولة جنسياً وعلى رأسها مرض الأيدز وكل وسائل تنظيم الاسرة التي نعتبرها وقائية قبل ان تكون دوائية.
أهدافكم لمعالجة القضايا الصحية في الإقليم العربي.. ؟
من أهدافنا كاقليم عربي أن تكون هناك تشريعات تهتم بالقطاع الصحي المتمثل في الصحة الإنجابية وخدمات اساسية ذات جودة عالية، بجانب اهتمامنا بالشرائح الضعيفة الذين لايستطيعون الولوج للخدمات الأساسية ولذا نعمل جاهدين لتقديم الخدمات لأكبر عدد منهم بجودة عالية حتى نقلل من الفوارق الطبقية والفوارق بين المجتمعات رقيقية الحال والتي تستطيع االولوج للخدمات ،من خلال عملنا مع الجمعيات التي تنتمي إلينا.

بالنسبة للجمعية السودانية لتنظيم الأسرة..؟
وهي التي تمثلنا في بلدنا الثاني السودان عبرها نقوم بتوفير الخدمات الصحية وفي مقدمتها خدمات الصحة الإنجابية وقد وجدنا الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة تقدم في ظل الأزمات التي تواجة السودان إثنين ومليون خدمة وهو رقم لأيستهان به ،وعملنا مع وزارة الصحة عمل تكميلي ونحاول دائماً أن تكون مقرات تواجدنا في أماكن بعيدة عن المقرات الخاصة بوزارة الصحة التي تقدم الخدمات .
ثانياُ نحن كجمعية لتنظيم الأسرة نحاول جاهدين الإهتمام بالرقي والتطور وذلك بتدريب كوادرنا هنا وكوادر وزارة الصحة بما يتلائم مع منظمة الصحة العالمية لإيماننا بجودة الخدمات وكحق من حقوق الإنسان كما له الحق في المعلومة السليمة، ومن هنا ياتي دورنا في عملية التثقيف الصحي السليم فيما يخص الصحة الإنجابية، أيضآ أن يكون لمتلقي الخدمة الحق اولأ في الإستمتاع بالولوج لخدمات صحية وأن تكون الخدمات ذات جودة ورعاية متقدمة لاتقل عن الخدمات المقدمة عبر العالم.
حول زيارتكم لمعسكرات النازحين واللاجئين بشرق السودان.. ؟
خلال فترة تواجدنا في السودان قمنا بمعاينة معسكرات النازحين واللأجئين وما تقدمة الجمعية السودانية من خدمات الصحة الإنجابية على مستوى المدن والأرياف وجدنا أن هناك تعاون وطيط بين وزارة الصحة وخاصة كوادرها وكوادر الجمعية خاصة وأن الهدف واحد هو خدمة من هم في أمس الحاجة لهذه الخدمات.
فيما يتعلق بقضية بتر وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى؟
أولأ وهي ظاهرة لا علاقة لها بالدين أو أي ديانة سماوية وأغلبها ظاهرة فرعونية، والإعتقاد بأن ممَارسة هذه العادة تحافظ علي البنت ، إذن هي ظاهرة اجتماعية مجتمعية فقط. في هذا الإطار ينظم الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة مع جامعة الدول العربية ملتقي للمسؤولين حول هذه الظاهرة في الاسبوع الأول من نوفمبر المقبل فمن ليس لديه قانون لتجريم هذه الظاهرة يستعد الإقليم لمساعدتة للقيام بذلك أما الدول التي لديها قانون كالسودان، الإتحاد ملتزم عبر الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة بمساعدة الحكومة السودانية من ناحيتين أولاً حول كيفية تفعيل القانون، ثانيأ وأعتقد إنه جانب مهم من وجهة نظري وهو كيف يمكن تغيير سلوك المجتمع السوداني.
لا أخفي أن ما وردني من معلومات أن الذين يقومون بهذه الممارسة البشعة في حق الفتيات يقولون بأ نها مصدر دخل وعيش وليس لهم أي مصدر دخل سواء هذه الممارسة الضارة بصحة الطفلات، ويعترفون تلقائياً بانها مشكلة اجتماعية واقتصادية محضة، ويجب تمكينهم إقتصادياً للتخلي عن هذه الممارسة البشعة ، وبما أن ليس لديهم مورد دخل آخر يقومون بالضغط الاجتماعي على الأمهات فإن كانت الأم لاتوافق فهناك (الحومات والجدة) ثم المجتمع حتي تكون هذه الظاهرة سائدة. بالتالي تدخلنا فيما يخص السودان سيكون ذلك عن هذين الطريقين ،وقد تمت مناقشة الموضوع مع وزير التنمية الاجتماعية نأمل أن يشرفنا بحضور هذا الملتقى الهام في جامعة الدول العربية للتدارس معأ حول كيفية تفعيل القانون، بجانب التدارس مع جمعيات المجتمع المدني وعلى رأسهم الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة ومع كل الشركاء والمنظمات العالمية، كيف نقوم بتغير السلوك وماهي الأنشطة المدرة للدخل التي يمكن مساعدة الذين يقومون بهذه الممارسة( القابلات) التقليديات الموجودات في الأرياف حتي نتمكن من التصدي لهذه الظاهرة.

رؤيتكم للمشروعات المتعلقة بقضية مرض الأيدز؟
رؤيتنا لاتختلف عن رؤية منظمة الصحة العالمية نحن حريصين أن البروتكول وطريقة التعامل مع هذه الأمراض المنقولة جنسياً تكون موحدة مع كل الذين يعملون في هذا المجال، وأثناء زيارتنا قمنا بالنظر للبروتكول المستخدم من قبل جمعية تنظيم الأسرة السودانية على أرض الواقع وجدناة يتوافق توافق تامأ بما تنصح به منظمة الصحة العالمية.
المشاكل التي وجدت في قطاع الإيدز خلال زيارتكم لمعسكرات اللأججئين في القضارف ؟
هناك مشاكل مهمة في هذا القطاع يجب التغلب عليها أولأمشكلة التنقل فلأيمكن في مخيم للأجئين أن تكون الخدمات المتعلقة بالتحاليل الدموية تكون موجودة،فالتنقل لتلك التحاليل من المعسكرات حتى القضارف مسالة في غاية الصعوبة ،بحيث يجب الحفاظ على الدم في مستوى ودرجات برودة معينة ،الإاننا نقوم بالتدارس للتغلب على هذه المشكلة بالرقي في تقديم الخدمات المقدمة فيما يخص الأيدز ،أيضاً وجدنا ان مشكلة تغذية بأن مناعتهم ضعيفة يحتاجون لتغذية كبيرة وليس بمثل ما يقدم ، للأسف يعصب علينا تقديم كما يود الذين قمنا بزيارتهم .
إذن ماذا تم لمعالجة هذا الحانب؟
نعتقد ونؤمن أن عملنا لايمكن أن يكون من طرف واحد،لذا قمنا مع وزارة الصحة من خلال لجنة مكونة من كل المنظمات الدولية التي تعمل مع اللأجئين والإخوة من جمعية تنظيم الأسرة السودانية ووزارة الصحة وكل من يرغب في الإلتحاق بنا مشكوراً لتغطية كل حاجيات اللأجئين من الجانب الصحي بصورة عامة وبما فيهم الايدز وكل المشاكل، فعندما تكون المناعة ضعيفة فكل المشاكل الصحية الصغيرة يمكن أن يكون لها تاثيراً كبيراً عليهم.
ماذا عن وفيات الأمهات…
أولاً السبب الرئيسي للوفيات النزيف إما نتيجة للإجهاض أو عند الولادة وحتي نتمكن من التغلب على هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك تتبع صارم للحمل ولايمكن ذلك إلا إذا قمنا باحترام عدد زيارات الطبيب قبل الحمل والوضوع في مراكز مؤهلة، وكذلك مراكز تتبع الحمل وهنا تاتي مشكلتين، الأولى قلة الكوادر الطبية لأن ظاهرة الكوادر الطبية التي تريد الهجرة خارج السودان أصبحت تعيق التنمية الصحية والمجتمعية بالنسبة للبلد ، ثانيا مشكلة الولوج للمركز الطبي تقوم السيدة بجهد عسير في الولادة الطبيعية وتستغرق زمناً، أيضا الذهاب لأقرب مستوصف يستغرق زمناً آخر، كما يأخذ الترتيبات للوضع زمناً آخر وهي مشكلة ويجب تقليص الفترة الزمنية وهذا لايتاتي إلا بالإستعداد الجيد للوضع.
وبالنسبة لوضع معسكرات ومخيمات اللاجئين وهي مشكلة صعبةجدأ، وأصعب منها بالنسبة للذين يعيشون في الأرياف السودانية، ولتقليل وفيات الأمهات أولاً لابد من التباعد بين الولادات حتى تستعيد الأم صحتها خاصة اللائي يعانون من فقر الدم وغيرها من المشاكل المستعصية في الولادات المتعثرة ، نهدف بأن يكون هناك وعي تام،والأهم أن يكون الوضع في مراكز صحية ورعاية صحية ، ولأ نريد أن نضع المجتمع السوداني في مشاكل أو التشكيك في قدرات أي شخص، ولكن للعلم دورة ويجب على المرأة أن تعرف وكذلك الرجل وهنا ياتي دور الرجل الذي يريد أن يضمن لأسرتة تلقي خدمات صحية جيدة حتي يكون هناك رفاه وسلامة.
اين السودان ممثل في جمعية تنظيم الأسرة مقارنة بالجمعيات في الإقليم..؟
الجمعية السودانية لتنظيم الأسرة من العشرة الأوائل عالمياً في ترتيب الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة نسبة للخدمات التي تقدمها فهناك معاير قياس تهتم بالجودة، والمجهود المبذول وهنا تاتي القيمة المضافة للجمعية السودانية لتنظيم الأسرة،وفيما يختص باقليم العالم العربي وهي من الثلاثة الأوائل على مستوى الإقليم العربي ولذلك نعطيها إهتمام خاص لأننا نريد مساعدتها حتى يكون هناك اهتمام ومثابرة وإستدامة فيما تقدمة ونشكر إهتمامها ومثابرتها في تقديم هذه الخدمات. ودائما أكررهذا الكلام في كل الملتقيات ،المنظمات العالمية دورها محدود ولكن ما نؤمن به نريد أن نعطي الفرصة للمنظمات المحلية بدعمها حتى تصبح رائدة في مجال عملها وضمان إستدامة الخدامات في ذلك البلد.
إستراتيجة الإتحاد لتقديم الخدمات في حالة الأزمات والطوارئ خاصة وأن هناك لجؤ ونزحوا للسودان…؟
نتوقع مضاعفة عدد النازحين واللأجئين بأن يكون ثلاثة أضعاف، وما نراة في المجتمع الدولي لأينبئ بشيئأ جيداً، فمن ضمن الأشياء التي ستشتغل عليها اللجنة بوزارة الصحة مع كل المنظمان العالمية كيف يمكن الإستعداد للنزوح واللجؤ، وكيف يمكننا توفير خدمات تكون بذات الجودة بين اللأجئين والنازحين، بجانب توفير الخدمات للمجتمع المستضيف وهنا ياتي كرم المجتمع السوداني لانه لم ينتظر تدخل أحد، فقد قام بالتدخل لوحدة وكان على راسة المجتمع المدني المحلي وجمعية تنظيم الأسرة فيما يخص الأزمات.
التحديات التي تواجه عمل الإتحاد علي مستوي العالم العربي والسودان بصفة خاصة..؟
التحديات تتمثل في عدم فهم معني الصحة بحانب التحديات المجتمعية، فصناع القرار يضعون القرارات ويحاولون أن يكون هناك إرتجال في هذا القرارات، ولأنها مواضيع شائكة لا يتقبل الشخص التحدث فيها، رغم أنها موجودة فنجد اننا نقوم بسن القوانين و ضع القرارات و المجتمع الدولي يطلب هذه القرارات ولكن تفعيليها على أرض الواقع يكون مسألة صعب، وهنا يأتي دور المجتمع المدني أو الجمعيات المحلية جمعيات المجتمع المدني، وعلي رأسهم مشاكل الإجهاض حيث نجد أن الإجهاض الغير أمن يعتبر من الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات ،خصوصاً في العالم العربي وهذا موضوع لأ يتحدث فيها الإ قليل من الدول ،بجانب مشاكل بتر وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى لأتهتم به كل الدول وليست معنية به كل الدول
وتصبح مشكلة محلية وأفريقيأ. الإ انه متداول بشكل شائك في المنطقة العربية. أيضاً مشاكل التثقيف الجنسي التربية الجنسية أو التربية الصحة الإنجابية لايمكن للمدارس أو الرقي بصحتنا إذا لم يكن لدينا أساسيات أو المعرفة باساسيات الصحة مثلا كم من فتاة درست في المدرسة أو علموها في البيت طريقة الوضوء من الجنابة أو للجنازة قبل أن تصل لسن البلوغ. لا أحد يعرف ذلك تاتي بطريقة صفيرة وسلسة كلما كبرت البنت، وكم من شخص كانت لديه معلومات للتعامل مع الأشخاص في حالة الطوارئ الصحية فاذا كان هناك شخص يعاني من مشكلة الكل (ملمومأ حوله) ليعرف ما به وعدم إعطائه مساحة لإستننشاق الهواء هناك بعض أساسيات التعليم الصحي، وعلي رأسها استغلال الأطفال جنسيأ فالطفل إذا لم يكن يعرف ماهو الاستغلال الجنسي يصبح عرضة له ولا يعرف ما هو ويمكن إستغلاله جنسياً من قبل أي شخص ولهذا أطلب من أولياء الأمور والمدارس أن يكون هناك تنسيق مع الأخصائيين النفسيين حتى يمكن إعطاء أطفالنا المعلومة الصحيحة كل على حسب سنة حتى نتمكن من تجنب الأسوء فيما يعيق حياتهم بإ ستغلالهم جنسبأ من مشاكل صحية وانجابية.
حول شريحة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية وأطفال الشوارع ..؟
للاسف هناك مجتمعات عربية لاتعترف اصلاً بوجودهم وبعض المجتمعات تعتبرهم غير مؤهلين أن يؤخذوا بعين الإعتبار أنهم أطفال نتيجة لعلاقات غير شرعية ،ولكن جميعاً لديهم حق في حقوق الإنسان فهم بشر ويجب أعطائهم كل الإهتمام، وعدم الإهتمام بهم يمكن ان يسبب طفرة مجتمعية لايمكن تجاوزها ، نحن عن طريق الإتحاد الدولي نقوم بالعمل مع هذه الشريحة بتوفير المعلومة والسكن اللائق مع جمعيات مجتمع أخرى.و جمعيات تنظيم الأسرة ليست جمعيات أحادية الشغل، وهي تعمل وتدعم مادياً وتقنيأ في حدود إستطاعتها حتى الجمعيات الأهلية الأخرى لنتمكن معأ لاعطاء فرصة لأي شخص للولوج لخدمات صحية بما فيهم هذه الشرائح فهناك جمعيات تعمل مع السجناء وأخرى مع ذوي الإعاقة فكل البشر على وجه الارض نرحب بهم للولوج لخدماتنا.
إنطباعك عن السودان كاول زيارة لكي؟
وهو بلد غني جداً بمواردة البشرية والزراعية والحيوانية وخصوبة أراضية لم أرى في حياتي تربة خصبة وتاكدت عما يقال لو زرع السودان لن تكون هناك مجاعة في العالم العربي، للأسف لأسباب الحروب و الكثيرمن العوائق ،وعلى قناعة تامة أن الشعب السوداني بطيبتة وفخرة وانتمائة وبترحابة سيكون له مستقبل زاهر باذن الله لانة شعب مثابر يحب خدمة بلدة.
رسالة للجمعية السودانية لتنظيم الأسرة؟
ما تقوم به من عمل ليس الكل يستطيع القيام به، هناك دول أكثر تقدماً لاتقوم بذلك، فما تقوم به الجمعية يعتبر إمتيازا لأنها تحاول أن تضع الكفاءات العليا، وقيامها برفع مستوى الخدمات رغم كل الإعاقات الموجودة.. . “رأيت شعباً مثابرأ لايهمة الوقت الزمني وإنما يهمة إنقاذ حياة الآخرين هذا شيء ينوه به ويحسب للجمعية السودانية لتنظيم الأسرة على رأسها دكتور عبد الوهاب ومديرها التنفيذي” .

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق