أخبار وتقارير

احتجاجات للنازحين بسبب نقص الغذاء في القضارف

خرج المئات من نازحي الحرب الدائرة الان في العاصمة المثلثة وعدد من ولايات السودان منذ ابريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وخرج نازحي الحرب في ولاية القضارف شرقي السودان في تظاهرات احتجاج وقطعوا الطريق القاري القضارف دوكة القلابات في منطقة ود السنوسي بمحلية القلابات الشرقية وذلك بعد فشل النازحين من الحصول علي الطعام والغذاء ومياه الشرب لاكثر من عشرة ايام خلال هذا الشهر الكريم في ظل غياب دور حكومة ولاية القضارف وسلطات المحلية وكشف عدد من النازحين الذين تحدثو عن ماساتهم وتردي الاوضاع الإنسانية والبيئة داخل مراكز الايواء بمدارس المحليات حيث اكد النازح خضر بانهم حضرو نازحين الي محلية القلابات الغربية بولاية القضارف عقب سقوط مدينة ود مدني وتم توزيعهم الي داخل مراكز الايواء بمنطقة ود السنوسي بعد افادة حكومة ولاية القضارف باكتمال سعة مراكز الايواء في المدينة مشيرا الي انهم يفترشون الارض ولايجدون مئوي ولا غذاء ولاطعام مما أدي الي ظهور عدد من حالات الاصابة بامراض سؤ التغذية وسط النازحين خاصة الأطفال والنساء الحمل والمرضعات واضاف بان هناك عدد من حالات الوفيات جراء الجوع ونقص العلاج والغذاء مبينا بانهم حاولو عدة مرات البحث عن مئوي وتدخل المنظمات بعد الذهاب الي محلية القلابات الغربية ومطالبتها بمخاطبة المنظمات الأجنبية والوطنية والمانحين للتدخل العاجل وانقاذ للنازحين والأسر الا أنهم رفضو ذلك وتم المحاولة لاكثر من سبعة مرات وهم متكمسكين بعدم صياغة خطاب لتدخل المنظمات وحزر خضر من ارتفاع نسبة الاصابة بامراض سؤ التغذية والوفيات لدي النازحين في محلية القلابات الغربية البالغ عددهم اكثر من ستة عشر ألف اسرة يعيشون اوضاع مزرية

جهود من المانحين والمنظمات لاكنها لاتكفي حوجة النازحين
دفعت منظمة زواء بالعديد من البرامج والدعم لدي النازحين بمراكز الايواء المختلفة في عدد من المحليات في مجالات الصحة والمياه وتوفير الغذاء حيث كشف مدير المنظمة بولاية القضارف شرقي السودان حجازي عن توفير امداد المياه عبر عدة مصادر وتدخلات بكلفة تقدر بخمسة واربعين مليون جنيه في بحيرة الرهد بمحلية الحواتة والعمل علي تامين مصادر المياه والحد من النزاع بين المجتمعات المستضيفة والنازحين وتم ايضا انشاء عدد من مصادر المياه الجوفية وحفر اكثر من أربعة ابار جوفية جديدة في محطة مياه ابو النجاء وتحسين امداد المحطات القديمة لسد النقص وامداد النازحين في المنطقة الجنوبية عقب تراجع انتاج محطات ابو النجاء لزيادة الاستهلاك مشيرا الي انها حققت انتاجية عالية للاستفادة العالية من الطاقة الشمسية وكشف مدير منظمة زواء عن حرصهم علي صحة النازحين خاصة الأطفال والنساء الحمل والمرضعات والحالات الخاصة وتم توزيع الحقائب الصحية والفوط وادوات التعقيم والحماية للحفاظ علي صحة النازحين بجانب توزيع حقيبة الكرامة لاصحاب الحالات الخاصة واضاف بانهم نجحو من الحفاظ علي صحة البيئة والحد من امراض البيئة عبر البرامج الصحية في التخلص من النفايات واصحاح البيئة ومحاربة النواقل والامراض واضاف بانهم فرغو من حل مشكلة المياه في المعسكرات في بتخصيص خزانات مياه كبيرة بسعة عالية داخل مراكز الايواء

تدخل ديوان الزكاة بالقضارف بتوزيع نحو ستة ألف جوال ذرة لمراكز الايواء وسط المحليات لسد النقص وامداد النازحين في الغذاء بجانب علاج وكفالة اكثر من إثنين وعشرين الف نازح بكلفة تجاوزت ستين مليون جنيه وقال امين ديوان زكاة القضارف بشير محمد عمر بان الديوان كون لجان من المحليات واللجان القاعدية لمتابعة قضايا النازحين ومتابعة حوجة المعسكرات حيث تم توزيع معدات الايواء والغذاء لاكثر من إثنين وعشرين مركز تم رصدها وهي تعاني من نقص حاد في المائوي والغذاء واضاف بان الديوان قام بتوفير ودعم علاج النازحين من الامراض المزمنة وامراض الكلي والاورام وضغط الدم والسكري
حقائق صادمة كشفتها لجنة النازحين عبر حديث المقرر ايوب والذي أكد بان اكثر من ثلاثة وعشرين الف من النازحين يعيشون اوضاع مئساوية وتسعين في المئة من النساء والاطفال مهددين بالجوع وامراص سؤ التغذية والوفيات بعد تراجع دعم المنظمات الأجنبية والوطنية والمانحين ونقص الدعم الحكومي مبينا بان هناك حالات وفيات حدثت وسط أصحاب الامراض المزمنة لنقص الدواء والعلاج خاصة امراض الكلي والاورام فضلا عن تفشي عدد من الامراض وسط المعسكرات واضاف بان ولاية القضارف تستقبل اكبر قدر من النازحين في الشرق خاصة بعد سقوط مدني وطالب ايوب بضرورة عودة المانحين والمنظمات لدعم النازحين وانقاذ ارواح الكثيرين خاصة المراة والتي تحتاج الي الرعاية الصحية الاولية مشيرا الي حدوث اكثر من ستمائة وخمسين حالة وضوع وسط النساء النازحات يحتاج الأطفال لدعم نفسي ورعاية صحية وقال سيادته بان جهود المنظمات اقل كثير من حوجة النازحين وفي ذات الاثناء حزر من تفشي الامراض واستمرار تدهور اوضاع النازحين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق