مقالات

كفى بالموت واعظاً.. وداعاً بروفيسر السماني

البشير أحمد البشير:

افتقد الحقل الطبي السوداني واحدا من أميز الإختصاصيين في مجال النساء والتوليد، وكذل الجامعات السودانية والعربية، البروفيسر محمد الخاتم السماني، بعد مسيرة علمية دامت أربعين عاما في مجال البحوث والأوراق الطبية.
قدم عمره وحياته في خدمة الإنسان، وكان رقما طبيا مميزا له شأن على مستوى الوطن العربي.

كان قريبا جداً من أهله يقدم لهم الخدمات وتسهيل الأمور التي تتعلق بالخدمات الطبية، ووفر لهم الكثير من الوقت والمال، وكانت مقابلته بالهاتف وكتابة الوصفة الطبية بمواقع التواصل، وعندما يذهب إلى أهله في الأعياد والمناسبات، يستغل الأهالي تلك الفرصة من مقابلة وكتابة الدواء من دون أي مقابل، بل تجده مستمتعا بتلك الخدمة التي يقدمها.

لايقضي إجازته مستلقيا على سرير، بل تجد بيت أهله عبارة عن عيادة تعمل على مدار الـ٢٤ساعة.
ترك كتابا مخلدا يحفظه له التاريخ والأجيال القادمة.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
اللهم أرحمه وأغفر له وأجعله من أصحاب اليمين في أعلى الجنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق