أخبار وتقاريرحوارات وتحقيقات

مناوي يكشف عن تهديد بالتصفية وأردول يتوعد بهزيمة طرفي التسوية

الخرطوم- الساقية برس:
‏   كشف حاكم إقليم دارفور؛ مني أركو مناوي، رئيس اللجنة السياسية بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، عن تلقيه تهديدات بالتصفية، بسبب مواقفه الرافضة للاتفاق الثنائي بين المكون العسكري والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، والذي قال مناوي إنه لا يحمل سوى حصانات جنائية وصفقات سرية.
ودون مناوي في تغريدة على حسابه في تويتر في أعقاب فشل اجتماع بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي بمنزل السفير السعودي بسبب تخلف مندوبي المركزي، “إن أسوأ حالة سلب للإرادة الوطنية تمر بها البلاد، بالاتفاق السري الذي سيوقع يوم الإثنين على أساس المشروع الدستوري السري الذي لا يحمل سوى حصانات جنائية وصفقات سرية”.

وأضاف “من المؤسف ونحن في القرن الـ21 وتنتهك إرادتنا داخل أراضينا والأسوأ التهديدات بالتصفيات مرحب بها”.

في السياق، هدد القيادي بالكتلة الديمقراطية؛ مبارك اردول، بتكوين أكبر جبهة سياسية وشعبية لهزيمة المجموعة التي تريد اختطاف القرار السياسي والثورة، ولن يسمحوا باستمرار هذا (الاختطاف).

وغرد أردول على حسابه في تويتر قائلاً” اتفاق الشراكة الثنائي الذي سيوقعه العسكريون مع (أربعة طويلة) سيكون مثله مثل الذي وقع في قاعة الصداقة في 8 سبتمبر 2021م ، فقط هذه المرة بدون رئيس مجلس الوزراء ، فقد أدى الاتفاق سابقاً إلى تصاعد الأمور في الفترة الانتقالية وانتهى بحفل الشراكة بينهم والعسكر، نحن موقفنا ظل واضحاً”.

‏وأضاف” مرة يقول العسكريون انتم موقفكم سليم ومرة يقولون لهم موقفكم سليم، ولكن سيظل خروج البلاد بتوافق شامل وليس اختطاف القرار السياسي والانتقال هو الموقف الوطني، شاركنا في الثورة دم وعرق واعتقال وتشرد، فلن نسمح لقوى أن تختطفها لنفسها، سنكون أكبر جبهة سياسية وشعبية لهزيمتهم وليس ذلك ببعيد”.

ملابسات إجتماع السفير

جاء في تصريح صحفي منسوب لرئيس اللجنة السياسية بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي مايلي:

تم لقاء في بيت السفير الإماراتي بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، لقد التقينا في هذه المناسبة بعدد من اصدقائنا في المجلس المركزي للحرية والتغيير أمام ثلاثة من السفراء اتفقنا ان نلتقي في بيت السفير السعودي .
وكان مقترح اللقاء والعدد جاء مني شخصياً، قلت بالأحرى سيكون معي الدكتور جبريل وشخص آخر، من طرفهم تم تسمية الأستاذ الواثق البرير وخالد عمر، بينما اعتذر ياسر عرمان عن الحضور وثنى المذكورين وشخص آخر يتم تسميته فيما بعد.
لقد طرحت الأمر في اجتماع الكتلة بعد ظهر اليوم – أمس- فتمت الإشادة بالخطوة ورحبوا بها حرصا على سلامة البلاد والانتقال السلس.

 

بناءاً على ذلك تم تحديد أربعة أفراد هم: الدكتور جبريل إبراهيم ومعتز الفحل والوزير حافظ إبراهيم ومني أركو مناوي، وصلنا في منزل السفير في الوقت المحدد تمام الساعة الثامنة وربع و انتظرنا حتى الساعة التاسعة و ٤٠ دقيقة، لم يأت منهم أحد، فقررنا المغادرة بعد تقديم الاعتذار للسفير ، ثم فوجئنا ببيان ممهور باسم الواثق البرير بأنهم لم يحضروا نسبة لوجود شخص غير مرغوب فيه .
مما يؤكد استمراريتهم في الاستعلاء والإقصاء وعدم وعيهم لحالة البلاد.

سيزيد هذا الأمر من الاستقطاب والاستقطاب المضاد ، نحن ما زلنا ننادي بإعلاء كلمة الوطن ووحدته.
ونحذر من المضي قدما للتوقيع على الإعلان المفروض علينا غصباً عن إرادتنا قبل الجلوس والنقاش فيما بين الأطراف السودانية عدا المؤتمر الوطني.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق