إقتصاد

مدراء صناديق الإسكان بالولايات يشيدون بتجربة ولاية الخرطوم في السكن الاستثماري    

الخرطوم- الساقية برس:

نظم الصندوق القومي للإسكان والتعمير بالتعاون مع صندوق اللاسكان والتعمير بولاية الخرطوم اليوم زيارة  تعريفية  لمشروع مدينة عبد الوهاب عثمان للسكن  الاستثماري  متعدد الطوابق بالحارة 76 بأم درمان وذلك لمدراء صناديق الإسكان بالولايات الذين يشاركون في الدورة التدريبية الجاري تنفيذها هذه الأيام بعنوان الحق في السكن اللائق للجميع والتي تقام بتمويل من مؤسسة نوفك الهولندية وبالتنسيق والتعاون مع معهد الإسكان التابع لجامعة ايراسموس بهولندا ومنظمة التنمية  العمرانية حيث أشادوا بالتجربة مؤكدين أنهم سيسعون  وبالتعاون مع الولاية والمركز للاستفادة منها ونقل تجربة الولاية للولايات الأخرى في مجالات السكن الشعبي والاقتصادي والاستثماري.

وأوضح   الأستاذ عمر سعدان، مدير الإعلام بالصندوق القومي للإسكان ممثل اللجنة المنظمة للدورة أن هذه الزيارة تأتي  في إطار البرنامج المصاحب للدورة بهدف الوقوف ميدانياً على تجربة ولاية الخرطوم في مجال السكن الرآسي لتطبيقها بالولايات مع استصحاب  معايير وخطط نماذج التجارب العالمية الناجحة  في مجال الإسكان والتي تم التعرف عليها المشاركون في الدورة.

وأكد الأستاذ أحمد سوار، المدير الإداري بالصندوق القومي اهتمام ودعم وزارة  التننمية العمرانية وقيادة الصندوق لمثل هذه الدورات بغرض بناء القدرات للعاملين في صناديق الإسكان وشركائهم بغرض ترقية الأداء بالصناديق وقطاع الإسكان بشكل عام. وأوضح أن الدورة تضم كذلك ممثلين لعدد من المؤسسات ذات الصلة مثل المجلس القومي للتنمية العمرانية والجامعات والمجلس التخطيط العمراني  ومجلس التخطيط الاستراتيجي .

وتلقى المشاركون في الدورة تنويراً من  الأستاذ محمد الحسن مدير إدارة التدريب بصندوق الإسكان بولاية الخرطوم والمهندس كمال أحمد سليمان، مدير المشروع، تنويراً عن تجربة الولاية في مجال الإسكان بالتركيز على نموذج مدينة عبدالوهاب عثمان للسكن الرأسي مشيرين إلى أنه يعتبر أضخم  مشروع للسكن الرأسي في السودان متعدد الطوابق حيث يستهدف بناء 3500 شقة حيث بدأ العمل في العام 2014م، وقد شارفت المرحلة الأولى على الإنتهاء.

وأضاف الأستاذ معاذ أحمد صغير، مدير الإعلام بصندوق الإسكان بالخرطوم؛ أن ولايتهم رائدة في هذا الشأن وأنها انجزت ما يفوق المائة الف وحدة سكنية بالسكن الشعبي والاقتصادي والاستثماري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق