أخبار وتقارير

قيادي بتحالف الشرق: لن نسمح بإدارة ملفاتنا من قصور وفنادق الخرطوم

الخرطوم- الساقية برس:

حذر القيادي بتحالف القوى السياسية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني بشرق السودان، الأستاذ سيف الدين أبونورة، من نتائج كارثية تتسبب فيها الطريقة التي تدار بها ملفات شرق السودان. وقال إن المكونات الأصلية لن تسمح بإدارة قضاياها من قصور وفنادق ومزارع الخرطوم.

وهدد باتخاذ مواقف واضحة وقوية لوقف ما أسماها بالطريقة الفوضوية والعبثية في إدارة الملفات وتحقيق الأهداف ومخاطبة جذور القضايا بشفافية.

وحمل أبونورة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، مسؤولية تعقيد قضية الشرق.
وقال إن الخطوات التي تتم الآن بجمع بعض القيادات وعزل الأخرى تهدف لإحداث انقسام وسط القيادات،و إقصاء أبرز قيادات الشرق السياسية مثل الأمين داؤود وغيره من الشخصيات السياسية البارزة المعروفة بشرق السودان.
وتساءل عن الكيفية والمعايير التي تتم بها دعوة الشخصيات لهذه الاجتماعات والورش.
وأشار أبونورة إلى تجاوز العبابدة والكيان النوبي ونظارة البني عامر المتحدة وعدد كبير من مكونات الشرق في دعوات حميدتي لقيادات شرق السودان السياسية والمدنية ورجالات الإدارة الأهلية، وقال إن هذا التجاوز حدث رغم وجود النظار والعمد في الخرطوم.

وكشف عن لقاءات لتحالف القوى السياسية والمدنية بشرق السودان، بعد 25 أكتوبر، بقيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير، أبرزهم اللواء م فضل الله برمة ناصر ود. عمر الدقير وأيمن نمر وقيادات بالبعث العربي، قال إنها لم تفضي إلى نتائج إيجابية رغم كل الوعود والمشاركات الفاعلة في كل الورش والاجتماعات الخاصة بوثيقة المحامين.
وقال أبونورة، إن تحالف الحرية والتغيير غير موحد الرؤية، وإن مايجمعه فقط هو كيفية الوصول إلى السلطة وتوزيعها دون الاتفاق على برنامج للحكم.
واتهم تحالف الحرية والتغيير، باستغفال قيادات شرق السودان والجهل بتعقيدات قضاياه.

وأكد أبونورا، أن تحالف الشرق شريك في الثورة ومشوار النضال ولايجب أن يتم التعامل معه بطريقة التعالي التي اتبعتها وتتبعها الحرية والتغيير كلما وصلت إلى السلطة أو اقتربت منها.

وأشار إلى ما رشح من تكوين لجان بعد توقيع الاتفاق الإطاري ضمنها لجنة لشرق السودان، دون التشاور مع أصحاب المصلحة، وقال إن هذه الخطوات ستجد النقاومة بكل الوسائل وبالطرق المناسبة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق