إقتصاد

مؤتمر صحفي : 50٪ من المزارعين في السجون

تجمع جديد لمزاعي المشاريع المروية لحل المشاكل الزراعية بالسودان

الخرطوم- أبوصالح:

قال تجمع جديد للمزارعين في السودان، إن نحو 50٪ من المزارعين يقبعون الآن بالسجون أو إنهم مهددون بهذا المصير بسبب فشلهم في تسديد التزاماتهم للبنوك.
و أعلن أكثر من 300 مزارع بالسودان عن  تجمع قومي لمزارعي المشاريع المروية بالسودان لأجل ترقية الزراعة في البلاد وحل مشاكل المزارعين .
وقال رئيس التجمع القومي؛ بكري محمد توم، خلال التدشين الرسمي للجسم في مؤتمر صحافي بقاعة البرلمانيين، الإثنين، إن الهدف من تكوين هذا التجمع  ايصال صوتهم للجهات الرسمية ونقل  الأوضاع المأساوية التى تعيشها المشاريع الزراعية المروية بصورة خاصة والزراعة بصفة عامة ، قائلا إن هذا التجمع يمثل 7 ولايات.

وتعهد بالتزامهم بحل مشكلة  المزارعين بالسجون بسبب الإعسار.
واضاف بكري أن الزراعة تواجه إهمالا واضحا من قبل الجهات الرسمية ذات الصلة. ونوه  إلى أن الاتفاق الإطاري لم يشر إلى الزراعة لا من بعيد ولا من قريب بالرغم من أن 80% يشكلون عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية  بالبلاد.
وأوضح ان التجمع هدفه واضح  ومحدد يتمثل في معالجة التمويل والإعسار والبنية التحتية وتسعير المحاصيل، مؤكداً أن هذا الجسم اقتصادي اجتماعي سياسي ومهني .
وقال  بكري نحن أكبر كتلة في السودان وللأسف قضايانا مهملة تماما، مشيرا إلى انهم  سيتواصلون مع كل الكتل والتيارات السياسية  في البلاد ومن ثم اختيار الكتلة التى تلبي طموح المزارعين  وتساعد على حل مشاكلهم .
واكد بكري مقدرة التجمع على المشكل الاقتصادي بالبلاد وتغيير حياة المزارعين للأفضل .
من جانبه قال الأمين العام للتجمع جمال دفع الله، إن البنوك والشركات الدائنة فتحت بلاغات في مواجهة المزارعين المعسرين. ملتمسا  من الدائنين إيقاف الإجراءات والجلوس مع التجمع من أجل وضع خطة للتمويل والسداد مشفوعا بتفعيل شركات التأمين.
وأكد أهمية ولوج التجمع مجال السياسة من هذا الباب لمعالجة مشاكل الزراعة والمزارعين.
وقال عبدالحي ممثل مشروع الرهد إن 15 % يزاولون نشاط الزراعة وهنال عدد كبير ترك الزراعة بسبب عدم التمويل وملاحقة الدائنين من بنوك وغيره.
وفي السياق، قال عبدالحي عباس الترابي، إن حوالى 50% من المزارعين داخل السجون أو مهددين بها من جهات ممولة بسبب الإعسار، مطالباً بمعالجة التمويل.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق