الخرطوم- الساقية برس:
تستعد المجموعة الموقعة على “الاتفاق الإطاري” للتوقيع على “إعلان سياسي” مع ممثلين من أحزاب سياسية وحركات غير موقعة على هذا الاتفاق.
وقالت مصادر مطلعة بأن التوقيع على إعلان سياسي جديد، يرتكز على التوافق بين الفرقاء فى المشهد السياسي السوداني على اتفاق جديد قوامه دستور جديد لاستكمال ماتبقى من الفترة الإنتقالية من خلال توسيع قاعدة المشاركة.
وشهدت الخرطوم نهاية الأسبوع تحركات دولية واقليمية كبيرة لتقريب وجهات النظر ووضع أقدام القوى السياسية السودانية على أعتاب الإتفاق السياسي الشامل.
وأعلنت الكتلة الديمقراطية قبولها إستئناف الحوار مع المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بواسطة المكون العسكري.
وقالت المصادر المجلس المركزي للحرية والتغيير أبدى مرونة بشأن موقفه السابق الرافض للحوار مع الكتلة الديقراطية و التمسك بالحوار فقط مع الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام.
و أنعقد وفقاً للمصادر “الخميس” واليوم “الجمعة” اجتماعاً بين المجلس المركزي والكتلة الديمقرطية بحضور رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان و نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، واتفق المركزي و الكتلة على إعلان سياسي جديد يتجاوز الاتفاق الإطاري، يترتب عليه دستور انتقالي جديد، و استمرار الحوار للخروج من الأزمة السياسية.
يُشار إلى أن الاجتماع الذي انعقد اليوم تم بحضور البرهان و حميدتي ضم من جانب المجلس المركزي الواثق البرير وطه عثمان و الهادي إدريس لأول مرة، ومن جانب الكتلة الديمقرطية مني أركو مناوي، جبريل إبراهيم، وجعفر الميرغني.
وتتمسك الكتلة الديمقراطية بمخرجات ورش القاهرة والتحالف الذي تأسس بموجبه؛ واصفاً بأنه أكبر تحالف سياسي في هذه المرحلة؛ واعتبره تحالفاً إستراتيجيا لتحقيق الاستقرار السياسي.
