مقالات

مشروع مياه القضارف.. صراع الأهالي وقرارات الوالي

رذاذ المطر

عمار الضو:

مضى والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب، في قراراته الأحادية والفردية بإصرار وتعنت كبير على تحويل أموال مشروع مياه محلية ريفي وسط القضارف وأحياء البلدية الطرفية المخصصة من المجلس السيادي بعد اعتصام الشملياب العام الماضي وتدخل البرهان الرئيس عبر المجلس السيادي في توفير الأموال اللازمة لشرب تلك القري والاحياء أسوة بمشروع المدينة.

ونجح الوالي المكلف محمد عبد الرحمن في الحصول على تصديق آخر من وزارة الحكم الاتحادي بتحويل الأموال ومخاطبة وزارة المالية الولائية بتحويل متبقي الأعمال المدنية لمشروع مياه قرى وسط لشراء آليات وأصول لهيئة الطرق والجسور الولائية ومن ثم انفاذ الأعمال الحفرية.

والسؤال الحائر والذي يدور في أذهان كل أهل الولاية والمركز لماذا يصر الوالي الهمام بتعنت على تحويل أموال صادق عليها الرئيس حفاظا على مشروع المياه الأمني والاستراتيجي وتحقيق العدالة الإجتماعية التعايش السلمي فبعد أن نجح حكمة وقدرة الرئيس الفريق أول ركن البرهان في احتواء الخلاف والأزمة يعود محمد عبد الرحمن الوالي الهمام في تصرف غريب ومرفوض لايمت بأي صلة لضابط إداري عركته التجارب والسنين في منح أموال المياه وتحويل الغرض الأساسي عبر هيئة الطرق والجسور عبر الخطاب الذي وصل قبل عدة أيام عبر الواتس.

في المرة الأولى ومؤخراً شرف الوزارة الفتية وهو قيد الإجراءات في لجنة مها الجاك، السؤال الدائر ياسيد محمد عبدالرحمن والذي صمت عليه قيادات المالية في،المركز والولاية هل هيئة الطرق هي جهات مناط بها انفاذ مشروع المياه وماهي قدراتها وهل يوجد مهندسين لها في مجال الشبكات والاعمال المدنية الخاصة بمشاريع المياه والمعلوم بأن تسجيل هيئة الطرق والجسور يحمل شهادة تسجيل معلومة أبلغني احد قيادات وادارات وزارة جبريل من خلال متابعتنا لهذا الملف بأن الحكم الاتحادي وزارة الضباط الإداريين لاصلة لها ولا اختصاصي فقط حاول الوالي استغلال علاقة دراسته مع أحد قيادات الوزارة ونجح في إصداره هذا الخطاب الذي يعتبر قنبلة موقوتة، فشلت لجنة المشتروات والمياه في التعامل معه وأشعل الخلاف مجدداً مع أهالي وقيادات محلية ريفي وسط القضارف والوزارة التي تُسأل عن ولايتها للمال العام تعمد الوالي ابعادها واقصائها ظنا منه بأن مايصبو إليه سيتم عبر وزارة الضباط الإداريين وهنالك عدة تساؤلات تدور لسعادة الوزير كرتكيلا كيف سمح له بذلك وهل هنالك تعمد وتجاهل الوزير وهو من الخبرات السياسية والتنفيذية المشهود لها من خلال عمله السابق أين حسان نصر الله الخبير الإداري من ذلك وهل يعلم مايدورمن فوضى إدارية تتم؟ فهل يعلم الوالي المكلف والخبير الإداري بأن المجلس السيادي عبر الرئيس البرهان هو الذي خاطب وزارة جبريل عبر خطاب معلوم بتوفير المبلغ وهي مناط بها التصديق والرقابة والولاية على المال العام؟.

إن متبقي المشروع والحلم كبير أكثر وأكبر من تصرفات الغربال بعد ظهور جدية وإصرار المستشار الألماني لأمير وبنك التنمية جدة في إكمال المشروع والتي لم يقابلها الوالي المكلف بخطوات جادة وإبداء الرغبة في إكمال المشروع كانت ثمة بارزة وأساسية لما يقابلها ذلك بالفعل من الوالي وحكومته.

آخر الرذاذ..
وضح جليا من خلال تحركات وجولات الوالي المكلف بالخرطوم رغبته في البقاء داخل السلطة وسدة الحكم وهذا ما يحبه وبريده أهل القضارف بعد نجاحه في كثير من الملفات وسعيه الجاد بكل ما أوتي من قوة لكن بقائه بالحكم عبر ماتم من خلال لقائه مع عدد من الشخصيات السياسية والصوفية والرمزية بالمركز والولاية الشمالية لا يتم لأن الحزب الكبير والعملاق هو ذاته به تصدعات وتشوهات من داخل البيت فعلي الوالي أن يذهب في أن يستمد قوته من الإدارات الأهلية والنظار الجدد ونظار الأراضي والقوافل، مدد ياود النميري يارب بقيت تشيل الفاتحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق