مقالات

اإلى متى وإلى أين؟

بقلم/ أمل عبدالعزيز:

نزوح جديد ومعاناة إضافية أخرى من انتهاكات وسرقات وترهيب وتشريد للمواطن في ربوع بلادي الحبيب اللذي تزيد معاناته ومعاناة اهله يوما بعد يوم بسبب هذه المليشيات الملعونه التي ابسط ماتوصف به انها ارهابيه لا دين لها هذه الحرب التي عجز الجميع عن إيقافها فإن ايقافها بيد الله وحده وهو قادر علي كل شي ان تمدد المليشيات الغاشمه يوما بعد يوم واستباحتها للاراضي السودانيه يدل علي ان حجم هذه المؤامرة فوق طاقه الجيش وحده يجب ان يقف الجميع متحدا شعبا وجيشا بكل مانملك من مقدرات وان كل من يقدر علي حمل السلاح يتوجه الي ساحات المعارك وان يتم كشف الخونه مهما كان الثمن لأن هذه الخيانات تسببت في هذا التمدد وافشال المخططات العسكريه هذا التمدد الذي ارهق الشعب نفسيا وماديا ومعنويا فإن النازحين واللاجئن يعانون من هذه الحرب بالأخص النازحين في خارج البلاد فان معاناتهم أكثر من نازحين الداخل فالدول التي لجآ اليها مثل مصر واثيوبيا فهم لايتعاملون معهم وفق القوانيين الدوليه للاجئين والمنظمات الحقوقيه فإن هذه المنظمات في الأصل كل ادوارها كذب ونفاق فهي لو كانت لها ادوار حقيقه لتدخلت ونجدت الفلسطينيين الذين يعانون من الهلاك والجوع وانقذتهم من الموت فهي خيال مآتى مثل الدول العربيه وجامعه الدول العربيه التي ليس لها اي دور في شي وليس لها قرارات فإن قراراتهم ليست ملكهم فهمي تابعه لامريكا والصهاينه لذلك لانتوقع منهم خيرا ايدا في حرب السودان ودحر هذه المليشيات بل هم اللذين يساعدون في إشعال الحروب في المنطقه العربيه بتامر العرب مع بعضهم البعض كانهم ليسو مسلمين ولايقتدون برسول الله الذي قال المسلم اخو المسلم والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فانهم اصبحو قوما لاخير فيهم لامه محمد صلي الله عليه وسلم ويجب علينا كسودانيين في الداخل والخارج الا نعتمد علي هؤلاء في شيء بخصوص هذه المليشيات وان نعتمد علي انفسنا في هذه الحرب بان نتكاتف اكثر من ذلك بالعزم علي طرد المليشيات والتبليغ عن الخونه وان نقف مع الحيش بتوحيد الصفوصف والكلمه والثقه مابين الجيش والشعب وان لا نعتمد علي مجلس الامن الدولي ان يدين الامارات وغيرها من الدول التي تدعم المليشيات وان كل هذا اصبح ليس له معني فهذه الجلسات هي مهاترات علي الفاضي فالكل يريد ان يسقط السودان ويقتل اهله ويستولي علي اراضيه ويجب علينا التركيز علي كيفيه إيقاف هذا التمرد باي شكل كان حتي لو تحالفنا مع الشيطان بكل عزيمه وقوه واصرار حتي يرجع السودان ويكون في امن وامان ويرجع اهله من مناطق النزوح التي تسببت لي اهانتهم وانكسار الشعب السوداني وتنتهي هذه المعاناة ونبني ونعمر بلدنا ونعيد امجاد أجدادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق