حقوق الإنسان

مفوض العون الإنساني بنهر النيل تشهد تدشين مشروع الأمن الغذائي 

أشادت الأستاذة عفاف تاج السر، مفوض العون الإنساني بولاية نهر النيل،  بالمجهودات الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الاغتنام للتنمية البشرية والدعم المتواصل والمستمر للمركز عبر المنظمة للولاية والمساهمة الفاعلة في تقديم العون والسند خاصة في أوقات الكوارث والمحن.

وكان الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون والي نهر النيل المكلف قد خاطب فعاليات تدشين مشروع الأمن الغذائي والقافلة الكبرى المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة عبر شريكها الوطني منظمة الاغتنام للتنمية البشرية وذلك بحضور ومشاركة الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف،  وزير الثقافة والإعلام وزير الشؤون الاجتماعية بالإنابة والأستاذ عثمان محمد عثمان،  المدير التنفيذي لمحلية الدامر والأستاذة عفاف تاج السر مفوض العون الإنساني بالولاية والأستاذ الطيب محمد الطيب مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الاغتنام والشيخ محمد الحوتابي مدير الشؤون المالية بالمنظمه والشيخ الدكتور عثمان عبدالحفيظ،  الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالولاية والشيخ صلاح كبوشية القيادي بالجماعه بالولاية والأستاذ محمد الصادق الكردي أمين أمانة الإعلام بالمنظمة وعدد من قيادات المنظمة.
وقال الوالي إن مركز الملك سلمان وعبر منظمة الاغتنام ظل السند مؤكدا بأن هذه القافلة الكبرى وبهذا الحجم الكبير من السلال الغذائية لتوزع على العائدين للولاية من الخرطوم ومن القادمين للولاية.

وأشاد الأستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف وزير الثقافة والاعلام وزير الشؤون الاجتماعية بالانابه اشاد بمواقف مركز الملك سلمان للاغاثه ومنظمة الاغتنام للتنمية البشريه الداعمه للولاية خاصة في ايام المحن مؤكدا بأن الولاية تعتبر اكثر الولايات التي تستقبل اعداد كبيره جدا من العائدين.

الاستاذ الطيب محمد الطيب تحدث باسم منظمة الاغتنام للتنمية البشريه مؤكدا وقوفهم التام مع السودان والولاية في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد موضحا بان هذه القافلة تعتبر الدفعه الأولى وستعقبها قوافل اخري لتغطية كافة الاعداد الكبيرة التي وصلت للولاية واضاف بانها تحتوي علي حوالي 82 الف سلة غذائيه تحتوي علي سلع ضروريه علي راسها السكر والدقيق والزيت والارز والمكرونه وغيرها مؤكدا اهتمام قيادة المملكة ملكا وقيادة وشعبا والوقوف مع أهل السودان مشيرا بان هذه القافلة تتزامن مع قوافل لعدد من الولايات.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق