إقتصاد

وزارة المالية بولاية القضارف.. معالجات رغم شح الامكانات 

القضارف- عمار الضو:

تضاءلت وتقزمت العبارات امام ما ابتدرته وزارة المالية من حلول ومعالجات آنية ومرحلية تصب جلها في صالح تيسير الخدمات ولصالح مواطني الولاية وقد لايكون بعضها محسوس لدي الكثيرين ولكن يظهر جليا من خلال مايشعر به البعض من استقرار في المرافق الصحية وذلك من خلال تمويل الانشطة والبرامج في القطاع الصحي الذي اعتبرته الوزارة في سلم اولوياتها فكان توفير علاج ومستلزمات دواء الاورام والسرطان وأحتياجات مرضي مستشفي الكلي والنساء والتوليدوامراض السكري بجانب درء المخاطر الصحية والوبائيات ومكافحة النواقل وتمويل انشطة وبرامج الصحة الوقائية والعلاجية بنسبة انفاق وصلت الي نحو ترليون وخمسمائة مليون جنيه بجانب الصرف الاستثنائي للدواعي الامنية والاستراتيجية منها تإمين الطريق القومية والقارية بالولايةوالصرف علي حملات مكافحة الظواهر السالبة واوكار الجريمة والاطواف المشتركة والارتكازات ومناطق الهشاشة الامنية وتأمين حركة ومسارات الرعاة والموسم الزراعي وحركة صادر ووارد المنتجات والسلع من والي الولاية …وكانت ولاية القضارف من الولايات السباقة في اكمال العام الدراسي ومولت وزارة المالية بالقضارف بالتعاون مع وزارة التربية والتوجيه قيام امتحانات شهادة الاساس واستيعاب طلاب ولاية الخرطوم للجلوس لامتحانات الاساس بالولاية عبر مراكز القضارف وكان ان جلس نحو ثلاثة الف تلميذ وتلميذة من ولاية الخرطوم كما تم سداد استحقاقات المعلمين بنسبة 50% من الرقابة واعمال التصحيح (والكنترول) بجانب الصرف علي اعاشة الداخليات…ولم تبخل وزارة المالية بالقضارف عندما فتحت الولاية ابوابها لنازحي الحرب بالخرطوم فقدمت مراكز لإيواء المتضررين من المواطنين وكان يتم الصرف علي هذه المراكز بواقع (20) مليون شهريا ..كل هذه التبعات التي تحملتها وزارة المالية بالقضارف رغم عن الظروف الامنية المعلومة للكل في ظل شح للموارد وتوقف التحصيل بنسبة تفوق 50% عن السابق ولكن رغم ذلك استطاعت الوزارة ان تصرف وتمول عددا كبيرا من الانشطة والبرامج ولا ذالت تعمل وفق استراتيجية ادارة الأزمات …ليس ذلك فحسب بل استطاعت ان توفر للعاملين سلتين من المواد الغذائية والاستهلاكية تعينهم علي تجاوز ازمة عدم صرف رواتبهم بل وهناك مساعي جادة لأجل وضع حلول وحدا للمعاناة والايام حبلي بعدد من البرامج والانشطة التي تدار علي نار هادئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق