مقالات

شعب واحد جيش واحد خلف القائد

عز الكلام

أم وضاح:

قد نختلف مع السيد ألقائد العام ألفريق أول عبدالفتاح البرهان في وجهات النظر أو في بعض القرارات ونقول رأينا كمواطنين سودانيين في المقام الأول معطونون بحب هذا الوطن الذي نعشقه بجنون ونحمله بين الضلوع في حلنا وترحالنا ومن أجله نضحي بالمهج والأرواح وكل ماعداه رخيص وهو الأغلى والأعلى ونختلف معه ثانياً بصفتنا إعلاميين نمثل السلطة الرابعة وهي سلطة تحكمها أمانة الكلمة وقدسية القلم الذي أقسم به رب العزة لنساهم في الإصلاح والرقابة ونعدل ونصحح متى رأينا أعوجاجاً ونساهم في الإصلاح والبناء وتحقيق مبادئ العدالة والمساواة.
لكننا في ذات الوقت لاتختلف أو نختصم على أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان هو قائد هذا الجيش العظيم الذي يقاتل في معركة الكرامة ضد مليشيا الغدر وأذيالها من طوابير العمالة والخيانة وهو الرجل الذي يمثل شرعية الجيش الذي يقود البلاد على كل المستويات بتأييد وتفويض من شعبه وهو قدر اختير له ولم يختاره وحرب فرضت عليه هو قدرها وقدود وسيحسمها بسحق العصابة اللعينة.

وهذه الشرعية يؤكدها حراك السيد الرئيس إلي العديد من الدول الشقيقة والصديقه التي احتفت به وفرشت له البساط الأحمر واستقبلته على أعلى المستويات مما القم هؤلاء المشككين حجراً خنقهم وقفل حلوقهم وقطع السنتهم، لتأتي زيارة السيد الرئيس لنيويورك ومخاطبته للمجتمع الدولي من داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة مكملة لهذا الحراك المهم ليعلم العالم وبلسان القائد حجم المؤامرة التي تعرضت لها بلادنا وكمية الانتهاكات التي ارتكبت في حق شعبنا الصابر والمليشيا الغادرة اغتصبت الحرائر وهجرت الشرفاء عن بيوتهم وسرقت ونهبت وخربت الممتلكات العامة ودمرت البنية التحتية للدولة وارتكبت من جرائم الحرب ما يندى له الجبين وهي تقصف المدنيين العزل في بيوتهم في جنوب الخرطوم وأم درمان وبحري والجنينة وتنادت في البغي والعدوان وهي تقصف المستشفيات بمرضاها وطواقمها الطبية مما يعطي جيشنا الحق والمشروعية في أن يدافع عن سيادة بلاده ويحمي مواطنيه ويتحمل مسؤولياته بأمر الدستور والواجب والانتماء
لذلك فأن زيارة السيد القائد العام ومخاطبته الأمم المتحدة فرصة كافية لتأكيد شرعية المؤسسة العسكرية في أن تقود البلاد في هذه الفتره الحرجة وهي قادرة على أن تقضي على المليشيا وقادرة أن ترسي رايات السلام.

لذلك على المجتمع الدولي إن كان بالفعل حريصاً على مساعدة السودان في تخطي هذه الأزمة أن يدين هذه المليشيا الإرهابية المجرمة ويدين الانتهاكات التي ترتكبها في حق المواطن وأن يدعم الدور الذي تقوم به قواتنا وهي تحمي الأرض والعرض، وليوفقك الله السيد القائد في أن يقدم كتاب السودان لكل العالم ليكون شاهداً عليه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق