مقالات

سنار.. جهود أمنية وخدمية لاستقرار المواطن

رذاذ المطر

عمار الضو:

حظيت مملكة الفونج سنار بوالي يحمل في طياته كثير من المفاهيم والافكار إستطاع ان يرسم من خلال ذلك خارطة طريق لاستقرار المواطن والعمل علي اندياح الخدمات وانفاذ موجهات السيد رئيس مجلس السيادة للولاة في الاهتمام بمعاش الناس وتحقيق الامن وفتح معسكرات التدريب للمستنفرين ورغم ان هذا الملف قد استبقت فيه الولاية التوجيهات الرئاسية وكانت من اوائل الولايات التي دفعت بمجاهديها والمستنفرين في معارك الكرامة وقدمت الشهداء وفي ذلك النجاح الممتد رجال وراء توفيق ود النيل الهرم الاداري الذي احتفظ بطاقم حكومته حينما حل علي سدة الحكم واليا مكلف لانه يجيد قراة الملعب ومفاتيحه رغم أنه ينتم لمجموعة التغير فنصب توفيق نفسه أميرا علي مملكة الفونج واستطاع ان يخلق الاستقرار ويوحد صف اهل سنار في كل المكونات السكانية والاجهزة الامنية والتنفيذية بزياراته المتبادلة ووصوله الي كل الادارات الاهلية لانه ابن الصوفية واختراق المجتمعات والقبول لم ياتي عن فراغ وخطاوي الوالي تتلمس حوجتها وقضايها الاساسية والضرورية رغم ويلات الحرب وسنار نستقبل نازحي العاصمة والجزيرة ويستهدفها التمرد في ثرواتها ومواردها لكن كانت في الموعد عبر الفرقة السابعة عشر والمستفرين والاجهزة الامنية والمجاهدين بالامس دفع سعادة اللواء طارق الريح بالفدائين من ابو طيرة لمعركة تحرير الجزيرة ومن قبل رمت الولاية بالمستنفرين في تحرير أمدرمان وتلاحقهم في مصنع السكر والقري المجاورة له امتداد لمعركة الكرامة ان احكام القبضة الأمنية وتوحيد الجهود وانفاذ موجهات الرئيس في عمل الولاة اضحي هو ثمة أساسية لولاة سنار ونهر النيل والبحر الاحمر وسيد الولاة وفخرهم احمد عثمان حمزة المرابط مع المقاتلين والمستنفرين متقدم الصفوة هولاء الولاة ارتدو البزة العسكرية بقناعة وطنية لم يكونو مجبرين ولا مكرهين عليها حدثهم قلبهم علي الوطن المستهدف خارجيا وداخليا وهم يدركون ذلك سيدي الرئيس ان تجربة سنار في ولايات السودان انموزج لحكم رشيد وفريد يمضي فيه توفيق محمد علي بخطوات حثيثة يرافقه طاقم حكومته في الوزارات والمحليات بانسجام تام وسر ذلك هو إستطاع الوالي ان يمنح المدراء العامين والتنفيذين صلاحياتهم واختصاصاتهم مستفيدا من خبرات الذين سبقوه في الملفات خاصة لجنة امن الولاية ووزارة المالية وولايتها علي المال العام حدثني سلطان مايرنو وبابكر محمد.توم واخرين وهم من اعيان ورموز الولاية في جهدهم وحرصهم مع الوالي وحكومته في تسير قافلة كبيرة لاسناد ودعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمجاهدين والمستنفرين والشرطة في العاصمة وهم يخوضون معارك الكرامة وتطهير العاصمة واكثر مااعجبني هو محتويات القافلة التي يجري اعدادها وفق حاجة المقاتلين من مواد غذائية وايواء ودواء ومعدات طبية القافلة تجي باسم اهل سنار بعيدا عن مبداء الولاة الذين يسعون للتكسب والتقرب للرئيس بمثل ذلك وتوفيق يقود سنار الي نحو عام ولم يعرف الطريق الي بورتسودان ولقاء البرهان
آخر الرزاز
حرص الوالي علي نعمة الامن وفرض هيبة السلطات يعبر عنه اداء الاجهزة الأمنية وكان اخرها افتتاح مكاتب جوازت سنار وقرارات الحكومة بحصر وتسجيل الاجانب وعدم التعامل معهم الا عبر الاقامة السارية خاصة السكن والاستفادة من الشقق والفنادق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق