عادل حسن:
والجرح المتقيح ينفتح علي جسم الوطن العليل بالشهور ونحن بعاد وفي بشاعة دمويقة اول امس علوج التمرد واوغاد العملاء الواشين يقتحمون مدينة العيلفون الامنة الوديعة ويتدفق الدم وتزهق ارواح غالية عزيزة ويتشرد اهل العيلفون في العراء ويتصارخ الاطفال وتجزع النساء ويتحصن الرجال امام الطرقات والاحياء يواجهون عصابات دقلو ورقيق الساحل الافريقي الجياع مسنودين باعين الخونة والمرجفين في المدينة
الاخبار تدفقت من عند اهل لنا هناك في العيلفون احفاد الشيخ ادريس ود الارباب ومحس العلم والجمال فاستشفينا من عندهم ادق المعلومات والمؤشرات التي سبقت الاجتياح وكذلك عرفنا من نحر العيلفون هم ناس من داخل العيلفون وافدين اليها للسكن فقط ليس بالانتماء العزيز
انهم جماعات لها غل طبقي ومشاطيب الخدمة العسكرية غير الطويلة كذلك من بينهم زيول احزاب عنصرية معروفين هؤلاء المرجفين كانوا هم خارطة الدخول الي العيلفون وكانوا لوكيشن لمواقع منازل الشخصيات الكبيرة المقام والتقنوقراط واهل الثروات ان جريمة احداث العيلفون وطريقتها الجبانة يمكن ان تكون نوع خطير من سلوكيات المتمردين في العبث بالمدن ونقل الفوضي الي اوسع نطاق وزعزعة ثقة المواطين او ابتزازهم بالتعاون مع علوج التمرد المهم جدا الان ان تضع السلطات خطة استخباراتية وامنية لمكافحة الخونة والواشين في اماكن ومناطق التماس مع الخرطوم ويجب َمهاجمة تجمعات المرتزقة اول باول بدلا من انتظارهم ثم تتم ابادتهم لان ذلك يدخل سلامة المواطنين في المحك نعم نحن لا نتدخل في صندوق الزخيرة لجيشنا الصنديد ولكننا ننوه لسلبيات واقعية يعيشها المواطن
ونسال لماذا تراجعت السلطة العسكرية عن فكرة تسليح المواطنين وفق شروط وكفاءة محددة لاجل الحماية الشخصية للاسر والعروض وايضا التصدي لمتحركات افراد المرتزقة كافراد وجماعات صغيرة حقودة تنهب وتغتصب في وضح النهار
ان فجيعة احداث العيلفون هي رسالة تحتوي علي خطط نقل الفوضي والتشفي عن طريق عيون الواشين والعملاء
نعم هداءت العيلفون وكفكفت دمع الغدر والخيانة لكن الجرح فاتح ينبح ويهتف بالخيانة.