مقالات

لن نسمح بأي تسوية أو حوار خارج السودان

بقلم/ م. إسماعيل أحمد آدم:

الشعب سوداني أمام تحدي كبير بين القوى شبه السياسية والداعمة للتمرد وقوى التمرد نفسها وكل من وضع نفسه في الحياد وأخرى تشارك مع الجيش.
نحن كشعب لن نسمح بأية تسوية أو حوار سياسي خارج السودان الآن.
ونحن كشعب نساند الجيش حتى نهاية المعركة وإعلان النصر وتوحيد كل الجيوش الموجودة تحت إمرة قائد واحد.
أما القوى المدنية المتآمرة مع دول الشر على سيادة السودان
في أرضه وشعبه وماله، فعليها إعادة تقديراتها والرجوع إلى صوابها والاعتذار للشعب السوداني.
أما الذين يؤيدون هذه الحرب لتمرير أجندتهم ولمساعدتهم على العودة للسلطة مرة أخرى فهم واهمون، وعليهم جميعا تجهيز وترتيب قواعدهم والمضي نحو صناديق الانتخابات لاستلام السلطة عبر عملية ديمقراطية حقيقية.

الشعب السوداني موجود ومواد ومستعد لحماية السلطة بالطرق المختلفة وتسليم السلطة لمن يستحق وفق شروطه.

نحن كشعب لسنا من أصحاب الجنسيات الأجنبية والمزدوجة ولن يتم بيعنا كبعض الذين باعوا أنفسهم.
من هنا أدعو كل حريص على أمن البلد وشعبها لوضع كل الأسلحة والوسائل المؤججة للحرب اللعينة بالوسائل المختلفة التي تعمل لتشتيت الخط السياسي وجعل المسافات متباعدة بين المكونات الاجتماعية السودانية،
وعلينا جميعا على أقل تقدير اتباع خطاب موحد يلم شمل هذا الشعب المحترم والابتعاد عن الإملاءات الأجنبية والمنظمات الاستخبارتية الأجنبية وأن نترك الاتصالات الخارجية للجهات ذات الصلة حتى نضمن سلامة العلاقات الدبلوماسية المشتركة بينا والدول الأخرى.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق