عمار الضو:
فجعت ولاية القضارف امس الاول برحيل الهرم الاداري والرياضي والقيادي المجتمعي العم يونس الدقيل في عام الحزن بعد صراع لأكثر من شهر مع حمي الضنك التي حصدت المئات بالقضارف التي شيعت الدقيل في،موكب مهيب ضم كل اهل الولاية لمكانته السامية وعشقه الكبير لوطنه الصغير والكبير والدقيل كان رجل أمة وقائد يتصدي لكل صغيرة وكبيرة يعشقه الصغار والكبار يلتف حوله الجميع لقضاء حاجتهم فهو رجل حباه واختصاه الله بحب الخير للاخرين وقضاء حاجتهم حتي أصبح شخصية قومية يعشقها الجميع تقدم الصفوف وتميز بانجاز الملفات الاجتماعية والكروية نهل الشباب والكبار من مدرسة الدقيل ذلك الرمزية التاريخية الفكرية الممتدة صاحب الكرم والجود وسيد المرأة الذي لاتجد منزله خالي من الضيوف فهو كان سفير لأهل القضارف في المملكة العربية السعودية فتح أبواب منزله مشرعة برفقة سيدته سيدة وسيدة الكرم والدقيل الذي لاتفارغه الابتسامة كان صاحب الفرح العلامة لكل من ارتاد منزله قصده في قضاء حاجته ويعتبر موكب التشيع خير استفتاء لمكانته وعشق الكثيرين له فاجمع اهل الرياضة والمسجد والمجتمع علي فيض عطائه رحل الدقيل عنا وترك سيرته العطرة تتنفح منها شذي وعطر الصندل نفتقدك اليوم وانت خالد فينا بعد أن كنت تتقدم الصفوف وتتميز الكثيرين الدقيل رجل امة يعشقه الجميع فهو صانع الابتسامة والفرح وسط الغلابة مات فقير بعطائه الكثير فهو كبير وأمير متوج يفتقدك اهل الرياضة والثقافة والساسة والادب والهداب والمعتصم وعبد الجليل وعبد المعبود قذافي فأنت رجل خرافي كان يرجاك بعباش رضوان ومعتز سلطان زمان الشباب وتشرق الشاطي وأشرف بعطائك كنت رجل عصامي وسط عاصم ومنتصر ومنارة للإصلاح من أجل الصلاح فأنت رمزيةخلدت عبر تاريخ القضارف بنصف قرن من الزمان في،عطاء يخلد ويظل أبناء الدقيل أمانة في أعناق اهل القضارف فقد مات الدقيل امير وفقيروتركهم بدون منزل لانه كان يعمل للاخرين فيجب ان نسعي لرد الجميل واكرام أبنائه وتخصيص منزل تخليد لهم لان يونس امتداد.لعطاء وحب وعشق ال تورو وتندل فقد اقترن وانصهره مع تلك الأسر العريقة والرمزية التاريخية ويبقي الدقيل علامة في جوانا لانه ماعشق سوانا.
