صحة وبيئة

إعلان المناخ والإغاثة والتعافي والسلام في كوب 28 دبي

مقترح للسودان "بدعم أوضاع النازحين في الولايات المختلفة"

كوب28 دبي- إخلاص نمر:

قادت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) ومجموعة ال77والصين، مبادرة واسعة من أجل ادراج قضايا الأمن والعمل الإنساني والتنميه، والسلام ومكافحة الازمات الغذائية، في أنظمة الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ.
وأكدت الأستاذة سمية عبدون عضو مجموعة الدول الأقل نموا فى مفاوضات مؤتمر الأطراف لتغير المناخ وعضو اللجنة القومية لمسارات التحول في النظم الغذائية، انه قد تم تبادل العديد من وجهات النظر، حول البلدان المتضررة من الصراعات ، وعلى راسها السودان، بحكم عضويته في هذا التحالف، وعن مسارات التحول في النظم الغذائية.

وأوضحت سمية أن هناك خمسة مسارات، والاعلان يختص بالمسار الخامس، وهو تعزيز صمود المجتمعات الهشة، وتقوية قدراتها، على تحمل كوارث تغير المناخ، والذي تنفذه الأمانة الفنية للأمن الغذائى في السودان، واكدت عبدون ان ماتم في هذا الإطار، يتوافق مع أهداف الاعلان، وهو بناء القدرة على الصمود، من خلال توسيع نطاق العمل المناخي، في البيئات الهشة والمتأثرة بتغير المناخ والكوارث الانسانية
وبغرض الحصول على التمويل من صناديق تمويل انشطة تغير المناخ مثل صندوق المناخ الأخضر، والمرفق العالمي للبيئة وصندوق الدول الاقل نموا وغيرها.

وفي سؤال للساقية عن مسارات الخطة الاستراتيجيه، ابانت عبدون ،انه في إطار تطبيق الخطة الاستراتيجية، لمسارات التحول في النظم الغذائية، هناك خمس مسارات ومسار تعزيز صمود المجتمعات ضد الكوارث، هو الذي يتوافق مع أهداف الاعلان، منوهة الى ان السودان يعاني من تبعات التصحر، وفقدان التنوع الحيوي، المتزامنة مع كوارث تغير المناخ، من سيول وفيضانات وفقدان للأراضي الزراعية، والبنية التحتية، وأشارت سمية إلى أن الحرب قد فاقمت من ذلك ،، وأصبح الوضع كارثيا، يهدد بانعدام الأمن الغذائي، وتدهور مريع للبيئة، وغياب الأمن والاستقرار، وزادت (ادي الوضع الحالي الي نزوح جل سكان العاصمة، الي الولايات، وتشردت العديد من الأسر، واصبحت لاجئة في دول الجوار، ماجعل الوضع، غاية في الهشاشة، ويستدعي تدخلات انسانية عاجلة، للتقليل من المخاطر..).

وعن أهمية المبادرة للسودان ، اوضحت سمية، يعتبر السودان، من اشد الدول حاجة لهذه المبادرة، فهي تدعو إلى تكامل الجهود، لتحديد أفضل السبل لتوسيع نطاق الإجراءات المناخية، بتقوية الشراكات والتحالفات، لاستقطاب الدعم المادى والفنى، وتوفير تمويل اكبر للتكيف مع الأضرار، وبناء قدرات الصمود، وبناء
القدرات المؤسسية والفنية . وزادت عبدون، لذلك كان الاعلان التاريخى (اعلان المناخ والإغاثة والتعافي والسلام)، واحدا من اهم مخرجات مؤتمر
الاطراف رقم 28 ، والذي يعد تحالفا دعت له الحكومات، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات المالية الدولية الخيرية، الكيانات، والمناخ، والبيئة، والتنمية، والإنسانية، والجهات الفاعلة في مجال السلام، الى تعزيز اتفاقية
الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاق باريس، ومخرجاتها التي تعمل على أهمية مقابلة الاحتياجات
العاجلةوالفورية للبلدان النامية،
وانه لا أحد يتخلف عن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.) واشارت سميه ان المبادرة تدرك تماما المعاناة غير
المتكافئة ، الناجمة عن آثار تغير المناخ، والاحتياجات العاجلة والفورية للبلدان النامية، وخاصة الاقل نموا ، مبينة انه لاهمية تجنب وتقليل ومعالجة الخسائر
و الأضرار، المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ، تم طرح المبادرة، والتي صادقت عليها حوالى ١٢٠ دولة. بهدف زيادة
جهود التكيف، مع المناخ، وإمكانية الحصول على التمويل للمجتمعات والبلدان المهددة أو المتأثرة بالهشاشة، أو الصراع، أو في حاجة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وانعدام الأمن؛ وذلك لتعزيز المعرفة و
والحلول البرامجية، للعمل المناخي في مثل هذه المواقع؛ وتعزيز التعاون عبر
الجهات الفاعلة الإنسانية، والإنمائية والمناخية والسلام، لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد، والتي
تتزامن مع تغير المناخ.
واشارت عبدون للساقية برس الي ان المبادرة.
ركزت على “حزمة من الحلول” الأولية، تصادق عليها رؤساء الدول و الحكومات ورؤساء
الوكالات الوزارية وأصحاب المصلحة الآخرين، كاتفاق يقابل الالتزامات الموضحة في المبادرة. ، والإعلان عن مجموعة من الإجراءات الجديدة، التي سيتم اتخاذها لتحقيق المبادرة، وتفعيل الإعلان.

 

وختمت حديثها قائلة (وبناء على مشاورات
الرئاسة، يمكن أن تشمل هذه الإجراءات على سبيل المثال وليس الحصر:

أطر العمل الحساسة للنزاعات، من تصور المشروع إلى اكتماله، وتعزيز المرونة
لضبط المشاريع والبروتوكولات التشغيلية، مع الأوضاع المتغيرة في موقع المشروع، أدوات مالية جديدة ومصممة خصيصًا لتحسين البيئة التمكينية للبلدان المتضررة،
الحد من المخاطر وتحسين الحيز المالي، للبلدان المتضررة، للعمل والاستجابة قبل وأثناء وبعد الأحداث المتطرفة.
مع دعم المنظمات الإقليمية، في تطوير وتنفيذ السلام،
واستراتيجيات التنمية، إضافة لتقييمات دقيقة ومتكاملة للمخاطر، ورسم خرائط المخاطر، عبر القطاعات، ما يضمن توفر
بيانات،
و المعرفة بالممارسات الجيدة، لتخفيف المخاطر، وإدارتها، والدروس المستفادة من العمل،
بشكل أكثر فعالية في حالات الأزمات، بناءً على الأدلة المتوفرة للعمليات الناجحة،للمشاريع التي تقودها المجتمعات المحلية، أو بالشراكة معها. الجدير بالذكر وفي هذا الإطار أن السودان وعبر الأمانة الفنية للامن الغذائى قد رفع مقترح (مشروعات دعم أوضاع النازحين بالولايات) ، يتم تنفيذه عبر الأمانات الفنية للامن الغذائى بالولايات المعنية، والان تحت الإجراء.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق