مقالات
القعاد طال الحسار والشوق شوانا
بقلم/ خالد عبدالسلام نافع:
البريق لاح من شروقو النوم جفانا
القعاد طال الحسار والشوق شوانا
نعى الناعي مزمارا من مزامير أدب المديح في السودان المادح الأنصاري الكبير السيد ود قسم الله وارث ديوان أبيه المادح الكبير قسم الله ود عوض ود عبد الله. أفنى عمره في مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم. واشجي وألهب وجدان محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، بصوت من الملائك، وخلد ميراث أبيه العظيم وبوأه مكانه اللائق في مكتبة المديح في السودان. لم يتوان عن إجابة كل من دعاه، وعطر بصوته الفخيم ربوع نهر النيل وما وراءه. وكان لأهله نعم العميد ونعم الجار ونعم الصديق ونعم المؤنس المؤانس.
أكمل السيد قسم الله مع سميه وجاره ورفيق دربه السيد قدور صداقة عمر لم يقطعها الموت بين والديهما. وواصلا مسيرة مباركة من الشدو بشمائل المصطفي صلي عليه الله وسلم.
اللهم بما عهد عندك من حب رسول الله، تقبل عبدك السيد راضيا مرضيا، اللهم أكرم نزله وألن مرقده وانر ظلمته وآنس وحشته. اللهم يمن كتابه ويسر حسابه وتجاوز عن عثراته. اللهم آوه الي ركن ركين وظل ظليل وماء مسكوب وفاكهة كثيرة.
اللهم أنله رفقة حبيبك وجواره وشفاعته.
واطرح البركة في ذريته.
كامل العزاء والمواساة لنفسي ولأهله ولأبنائه أبوعبيدة وأبوذر ومتوكل ومصعب ولكريماته ولأبناء أخوانه وأخواته.
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.