حقوق الإنسان
“رمق” مبادرة مٌنَ رحم الكارثة
بقلم/ عصام الحكيم:
دشنتْ إبنة الحي الناشطة الحقوقية وَالاجتماعية الأستاذة نسرين محمد صالح المحامية مبادرة إنسانية سمتها (رمق) لإعانة وغوث النازحين الفارين من جحيم الحرب من الخرطوم ومدني والعالقين برصيف ميناء عطبرة البري.
المبادرة استقطبت دعما محليا وخارجيا وجهزت نحو 1000 وجبة إفطار دسمة متنوعة للأطفال والمسنين والمرضى من الأسر العابرة والنازحة.
رمق تستهدف الآن تقديم دعم ثان يحوي توزيع دفايات وكسوات شتوية لوقاية النازحين من زمهرير ليالي البرد بساعاتها الطويلة التي يفترشون فيها الأرض ويلتحفون السماء.
رمق بحسب صاحبتها، نسرين التي أطلقتها ودشنتها الإثنين ٨ يناير، من مسقط رأسها حي الفريع القديم بالدامر، ستكون مشروعا لمنظمة طوعية سيتم تأسيسها وتسجيلها بشكل رسمي لخدمة أهداف إنسانية بدعم وهبات الخيرين وتمويل المانحين عبر التشبيك والتنسيق مع مبادرات ومنظمات محلية وإقليمية ودولية.