أخبار وتقارير

لدى افتتاح معسكر السيدحاب.. شندي تعلن جاهزيتها لتحرير السودان من دنس التمرد

شندي- الساقية برس:

وسط حضور رسمي وشعبي تقدمه السيد ممثل والي ولاية نهر النيل لؤي مصطفي وزير الشباب و الرياضة و أستاذ خالد عبدالغفار المدير التنفيذي لمحلية شندي والسيد العميد الركن عادل الأفندي رئيس لجنة الاستنفار العسكري والعقيد الركن حافظ فتح الرحمن رئيس شعبة التوجية والخدمات ممثلا للسيد قائد الفرقة الثالثة والسيد وكيل ناظر الجعلين محمد ابراهيم حاج محمد، وعضو لحنة الإسناد الشعبي سيف حدباي وأعيان و مشايخ قرية السيدحاب وقياداتها، تم افتتاح معسكر الكرمة الثانية معسكر رقم (١٦) لقرية السيدحاب بشندي.

وثمن وزير الشباب والرياضة وممثل والي نهر النيل في كلمته أدوار أبناء السيدحاب في الجهاد وثقل الشباب بخلاوي القرآن وأكد لهم النصر المؤكد مادام هؤلاء المستنفرين متسلحين بالقرآن و البندقية ضد الخونة الذين لاعهد ولا أخلاق لهم،  معددا انتصارات القوات المسلحة مبشرا باقتراب النصر على التمرد.

وعلى ذات الصعيد اكد المدير التنفيذي لمحلية شندي الاستاذ خالد عبدالغفار الاستمرار في دعم و اسناد القوات المسلحة بهذة المعسكرات لتدريب الشباب لحمل السلاح . مشيدا بالداعمين للمعسكرات بكل اشكال الدعم بالنفس والمال .

ومن جانبه اشاد ممثل السيد قائد الفرقة الثالثه بمشايخ السيدحاب و دعهم المتواصل للقوات المسلحة في كل المجالات موضحا انتصارات القوات المسلحة بالسند و التايد الشعبي و مبشرا بالنصر الحاسم . وأكد الدعم التام لقيادة الفرقة الثالثة لمسكرات التدريب بكل المطلوبات ، جازما بتدريب المستنفرين علي كل انواع الاسلحة من الكلاش وحتى الدبابة.

ومن جانبه حيا وكيل ناظر عموم الجعليين الناظر محمد ابراهيم حاج محمد ود البيه تدافع ابناء نهر النيل لحماية السودان وانخراطهم في معسكرات الكرامة الاوالي والثانية مشيدا بتاريخ ابناء السيدحاب وتاريخهم الناصع بالجهاد والاستشهاد.

وقطع ممثل ابناء السيدحاب الشيخ قمر الدين احمد الخليفه السيدح الطريق امام المخذلين والمتامرين علي البلاد موكدا ان ابناء السيدحاب جاهزون للدفاع عن كل السودان وانهم سيكونون حربا على كل المؤامرات التي تسعي للنيل من السودان وتاريخه.
وفي الختام قام ابناء السيدحاب بتكريم استاذ لؤي وزير الشباب والرياضة والمدير التنفيذي استاذ خالد عبدالغفار وممثل قائد الفرقة الثالثة مشاة وناظر عموم الجعليين وعدد من القيادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق