كثير من المزايا يتصف بها القائد مني أركو مناوي منها الحيوية والمرونة -الأفق الواسع والوعي الكبير حتى انك ان أردت التيقن من أعلى النسب صحة فى المواقف العامة أنتظر رأي مناوي وأنظر موقفه.
لقد أدرك خصوم مناوي خطورته لذا شرعوا في محاربته وكانت المعارك الأولى محاولات تنميطه في شخصية من لا يركز في الأسماء والأشخاص ابدا ومن خطأ عادي وعابر مرة أو اثنتين نشروا عشرات المنشورات للحط من مكانته كقائد ورجل دولة ولكن مني سما فوق كل تلك المحاولات حتى فقدت رسائلها القريبة والبعيدة.
اليوم عادوا بالمحاولة الأكبر وفي ظنهم انها القاضية ولكن أنظر -يا هداك الله- لحصاد الرجل خلال الساعات الماضية- ثمار ناضجة تتساقط على طرف ثوب مناوي وأخرى يانعة وقد حان قطافها والرياح تملأ شراعه والمسارات تفتح أمامه والكل يجزم (لن نترك مناوي وحده في هذه المعركة).
كسب السيد مناوي من تلك المحاولة الرخيصة للنيل منه ويقيني أن خسارة من يقف ورائها تجعله يفكر الآن في إصدار نفي حتى لا يكسب مني المزيد من التأييد.
إن مني لا يمثل أسرته الكبيرة والتى تحدث عنها أمس باعتزاز كبير ولا يمثل فقط حركة تحرير السودان التى سارعت بالتحذير من المساس بمكانته ولا تمثله حكومة دارفور وحدها ولكن مني هو بعض من أحلام السودان في مشروع التحرير العريض لذا سيبقى ويمضى كل صاحب مكر خبيث.