مقالات

زكاة القضارف.. أدوار وطنية ومجتمعية رائدة

رذاذ المطر

عمار الضو:

امتدت مسيرة واداء ديوان الزكاة بالقضارف تجاه القضايا الوطنية والمجتمعية والتزامها الشرعي والوطني تجاه القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخري وحركات الكفاح المسلحة في ظل القيادة الرشيدة بقيادة امين الولاية مولانا بشير محمد عمر واركان حربه حيث سلمت الامانة امس الاول دعمها لمصابي وجرحي العمليات بمستشفي القضارف العسكري دعمها والتزامها من قبل في علاج المصابين من معركة الكرامة وذلك بحضور الامين العام الجديد مولانا احمد ابراهيم عبد الله وبحضور امين الولاية بشير محمد عمر قائد ركب العمل الزكوي وسعادة اللواء الركن احمد محمد الحسن العماس قائد المنطقة العسكرية الشرقية واركان حربه ولم يكن دعم زكاة القضارف لجرحي ومصابي العمليات هو الأول من نوعه فقد ظلت الزكاة بالقضارف علي عهدها باستمرار في دعم المجهود الحربي ومعركة الكرامة وعمليات الاستنفار منذ اندلاع حرب ابريل من العام الماضي وكان ذلك وفق قرار شجاع من امينها مبكرا بتخصيص الصرف وتوجيه تجاه الناجين من الحرب والمصابين والمستنفرين وتامين الولاية عبر الارتكازات والرباط الليلي والاطواف وتقديم الاعاشة حتي شكل جهد ودعم الزكاة السياج الامن وفق الرؤية الادارية الناجحة والقرارات الصادرة من امانة الولاية ومجلس الامناء بالاستخدام الامثل والتوظيف الصحيح لموارد الزكاة خاصة في الجباية وماتم من قرار بتوزيع الذرة والجباية منها في الفاو والمحليات المجاورة لولاية الجزيرة لحظة دخول العدو كان له الأثر الفاعل في الثبات وقيادة المعركة واسناد القدرات القتالية وتوفير قوت المواطن ولي زكاة القضارف تجربة سابقة وناجحة قبل دورها الوطني والمجتمعي في معركة الكرامة تجاه الجنود والمستنفرين ومعسكرات الناجين من الحرب حيث نجحت زكاة القضارف بالحفاظ علي اراضي الفشقة المستردة في المحليات الحدودية الاربعة بدعم الجيش وقوات الاحتياط والاجهزة الامنية الاخري في الحفاظ علي الاراضي المستردة بتوفير التقاوي والوقود والاليات الزراعية لفلاحة كل الاراضي المستردة حتي في الزراعة البستانية علي ضفاف الانهار بتوفير انظمة الري وتعتبر مشروعات زكاة القضارف نواة حقيقة وسند كبير للاجهزة الأمنية عامة والقوات المسلحة خاصة في تامين حدود الولاية مع دول الحوار والولايات الاخري
وتعتبر رؤية الديوان الكبير الذي صار أمير في كل ولايات السودان نواة أساسية وحقيقة لبقية الولايات في مايتم من جهد وعمل اداري خالص وكانت القوافل الدعوية عبر خطاب الزكاة وهيئةالعلماء والائمة والدعاة خير نبراس اضاءة الطريق في البطانة من ويلات العدو وتبصير الاهالي بخطورة الموقف ورغم تلك النجاحات الزكوية والادارية تحتاج زكاة القضارف لاسناد ودعم عاجل لتجويد الاداء وانفاذ الخطة والتشدد علي اكمال عمليات الجباية خاصة بعد خروج جباية الفاو ومشروع الرهد الزراعي وبعض الانتاج في محليات ريفي وسط القضارف والحواتة والمفازة ولابدة من الامين الجديد مراعات ذلك والاسراع في توفير النقص من اليات ومركبات خاصة الجباية واكمال النقص وسط القوي العاملة وترقية العاملين في الولاية وتهيئة بيئة العمل في مكاتب المحليات.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق