مقالات

الثمن

بقلم/ أمل عبدالعزيز:

لقد دفع الأطفال في السودان أرواحهم ثمنا لهذه الحرب اللعينه وذلك بسبب تضرر اسرهم من النزوح من مكان الي اخر او الوجود في مناطق الحرب وعدم مقدره الأسر لتوفير الماوي والغذاء والامن والأمان لهؤلاء الأطفال ووقفت الدوله عاجزه عن ترفير مايلزمهم في ظل ظروف الحرب من غذاء وتفير للعلاج بسبب تدهور المستشفيات ونقص الدواء والذين كأنو أكثر تضرر هم أطفال دور الأيتام لقد لقى بعضهم حتفه بسبب سوء العنايه وعدم توفير اللازم لرعايتهم وصعوبه ترحيلهم من ولايه لاخرى بسبب الحرب وهناك فئه أخرى لم تجد حظها من الرعايه هم الأطفال الذين يعانون من الامراض المزمنه مثل الكلى والسرطان وغيرها من الامراض التي تحتاج إلى رعايه كامله تتمثل في وجود الدواء والغذاء اللازم والماوى الصحي وهذا أدى بدوره الي تدهور صحه كثير من الأطفال ووفاتهم.
أن الأطفال الموجودين في مناطق الحرب ولم ينزحوا منها تضرروا نفسيا من اصوات السلاح الذي اصابهم بالهلع والزعر وعدم توفر غذاء كافي ادي الي سوء التغذيه للاطفال حديثي الولادة وصغار السن وأكثر هؤلا الأطفال موجودين في مناطق دارفور وليس بالاحسن من أطفال الخرطوم بل الأسوء فهم يقيمون في خيام واحيانا في العري دون غذاء او دواء ورعايه صحيه ونفسيه لهولاء الأطفال بل يولد بعضهم في هذا النزوح وهو يحتاج إلى الرعايه الكامله ولاتتوفر لتدهور المستشفيات وخروجها عن الخدمه هؤلاء الأطفال ليس لديهم ساتر يقيهم حراره الصيف وهطول الأمطار في الخريف وها نحن في الشتاء ليس لديهم مايسد جوعهم في هذا الشتاء القارص يالقسوه هذا الزمن علي هؤلاء الصغار بعانون من الجوع َالبرد والمرض وأحيانا أشعر انني في حلم من كثره ما اري وما اسمع من مآسي تحدث بسبب هذه الحرب المشؤمه التي ادمت قلوبنا واجعتنا في فلذات اكبادنا وهم لايدرون من براءتهم لماذا يحدث هذا وماذنبهم في ذلك حفظ الله الوطن وصغاره والنصر باذن الله للجيش والشعب وترجع البسمه والامل الي أطفالنا جيل المستقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق