محمد وداعة:
*بيان الانصار ادان بوضوح الفظائع التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع فى الجزيرة* ،
*ما حدث و يحدث هو عدوانآ بشعأ على الرجال و النساء و الاطفال و الممتلكات،*
*الحرب تحولت الى حرب ضد المدنيين مما ينفى صحة الشعارات المرفوعة*،
*البيان حمل المليشيا مسؤلية ما حدث و يحدث من انتهاكات، مطالبآ المليشيا بأخراج قواتها من القرى و المدن*
*البيان طالب باعادة المنهوبات ومحاسبة من قاموا بهذه الجرائم البشعة*
أصدرت الأمانة العامة لهيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد بيانآ حول ما حدث و يحدث فى ولاية الجزيرة ، مفتتحآ بالاية الكريمة من
قوله تعالى 🙁 أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) صدق الله العلي العظيم ،
جاء فى البيان (بعد الرجوع النسبي لشبكة الاتصالات في بعض المناطق اتضح أن ولاية الجزيرة قد استبيحت تماما في فترة انقطاع الشبكة من قوات الدعم السريع التي تسيطر على الولاية، وقد شهدت مناطق الهدى والعقدة وطابت والفريجاب وتنوب وأم مليحة وودالبلة وابوعدارة وأم دوانة ومعيجينة وود الجمل الخوالدة وغيرها من المناطق التي استهدف أهلها، وكذلك مناطق غرب سنار، كل هذه المناطق وغيرها شهدت عدوانا بشعا على الرجال والنساء والأطفال والممتلكات، ولم تسلم تجمعات العزاء من الاستهداف، واستشهد عدد كبير جراء هذا العدوان الغاشم )،
إننا نواسي أهلنا في كل المناطق التي شملها العدوان وندين هذه الفظائع بأبلغ العبارات ونقول (أولا: هذه الحرب العبثية تحولت إلى عدوان على المدنيين تستهدف أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم مما ينفي صحة الشعارات المرفوعة ، ثانيا:المناطق المستهدفة لا توجد فيها مواقع عسكرية مما يجعل هذه الحرب عدوانا على المدنيين وترويعا للآمنين، ثالثا: تتحمل قوات الدعم السريع المسئولية كاملة عن ما يحدث في ولاية الجزيرة فهي المسيطرة وتقع عليها مسئولية حماية المواطنين، ولا يجدي أن تقول إن ماتم قام به متفلتون أو جهات مندسة ، رابعا: نطالب قيادة الدعم السريع بإخراج قواتها من القرى والمدن حيث لا توجد قوة عسكرية هناك ، خامسا: إعادة الأشياء المنهوبة لأهلها ومحاسبة من قاموا بهذه الجرائم البشعة ، سادسا: إثبات ما يقال بأن قوات الدعم السريع لا تستهدف المدنيين في أرض الواقع، فما يقال شيء وما يمارس شيء آخر)،
البيان ادان بوضوح الفظائع التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع فى الجزيرة ، مؤكدآ ان ما حدث و يحدث هو عدوانآ بشعأ على الرجال و النساء و الاطفال و الممتلكات ،وان الحرب تحولت الى حرب ضد المدنيين مما ينفى صحة الشعارات المرفوعة، و حمل البيان المليشيا مسؤلية ما حدث و يحدث من انتهاكات، مطالبآ المليشيا بأخراج قواتها من القرى و المدن و اعادة المنهوبات ومحاسبة من قاموا بهذه الجرائم البشعة ، و مع الاسف فان مطالبة ( قيادة قوات الدعم السريع ) باخراج قواتها من المدن و القرى لن يجد له صدى ، هذه القيادات فقدت السيطرة على هذه العصابات المجرمة ،
اخيرآ ، يتفق البيان مع ما ظللنا نردده باستمرار ان الطريق الصحيح لايقاف الحرب و انهاءها يمر عبر محاصرة المليشيا بادانتها من القوى السياسية و المجتمع الاهلى و المدنى و من الطرق الصوفية و الكيانات الدينية ، و ان شعار (لا للحرب ) لا يتحقق بتكرار شعارات خاوية و مضللة شكك فيها و رفضها بيان الانصار ( التحول الديمقراطى ، حرب الفلول و تدمير دولة 56 ) ، و يأتى هذا البيان بمثابة فتوى باستدلاله بالاية الكريمة التى تحض على القتال لمن ظلموا و اخرجوا من ديارهم بغير حق ،
بالرغم من ان هيئة شؤون الانصار هى كيان دعوى و لا تحترف السياسة الا ان العين لا تخطئ ارتباطها الوثيق بحزب الامة القومى ، لا سيما و ان الامام الحقانى رحمه الله جمع بين رئاسة الحزب و الهيئة حتى وفاته ، و للهيئة و قياداتها حضورها فى اجهزة الحزب ، و تعتبر هى الحاضنة الفكرية لغالب جماهير و عضوية حزب الامة ، ليس كل عضو فى حزب امة انصارى ، ولكن كل انصارى حزب امة ، رحم الله الامام الحقانى.
5 مارس 2024م