رياضةمقالات

هؤلاء الموظفين يا والى كسلا ” ٢ _ ٢ “

حد السيف

محمد الصادق:
تحدثت أمس عن الموظف بالإدارة العامة للشباب والرياضة ومسؤولة الشئون المالية واوضحت تدخلاتهما فى عمل الوزيرة الإتحادية الأستاذة هزار عبد الرسول وعدم تنفيذ موجهاتها وطالبت الأستاذ محمد موسى والى كسلا بالتحقيق فى هذا الأمر . وسمعت ان الاخ الوالى وجه بإستدعاء المذكورين والتحقيق معهم . وأتمنى أن يكون ما سمعته صحيحا لأن الأمر ما كان له أن يمر مرور الكرام .

قلت أمس أننى سأواصل اليوم الحديث عن مدير إدارة الشباب والرياضة مقدما بعض التساؤلات التى أتمنى ان نجد الإجابات عليها وبداية نقول لماذا ترك المفوض السابق الأستاذ المحامى يحي موقعه وقادره من تلقاء نفسه رغم أن الكل يشهد له بالكفاءة والنجاح فى العمل خاصة فى الجمعيات العمومية والإنتخابات المختلفة . وهل تركه للعمل كان لوجود مضايقات وضغوط يواجهها أم لأن الجهة المسئولة لا ترغب فيه وبخبرته فهم ذلك ؟ ثم من هو الموظف فى الدرجة العمالية الذى تبعت له سيارة الإدارة الوحيدة ؟ ولماذا هو بالذات ؟ ثم هل يتواصل عمل الإدارة العامة للشباب والرياضة فى كل محليات الولاية بمستوى واحد أم ان الإهتمام والنشاط ينحصر فى محلية كسلا فقط ؟؟ خاصة وأننا نذكر تماما أنه فى عهد الراحل الأستاذ سليمان محمد سليمان أو سليمان شباب كما كان يطلق عليه رحمه الله كانت فى عهده كل المراكز والميادين والساحات والأندية تضج بالحيوية والنشاط . ويبقى السؤال هل لا زال العمل يتواصل بنفس النشاط الكبير فى عهد الراحل سليمان رحمه الله ؟ واسأل هذا السؤال حتى قبل الحرب لكى لا يخرج علينا مدير الإدارة او غيره ويقول لنا الحرب هى السبب مع العلم أن كسلا وبفضل الله تعتبر من الولايات الآمنة ونسأل الله لأهلها دوام الصحة والعافية والامن والأمان وراحة البال .
وكذلك نتساءل علنا نجد إجابة شافية ونقول هل هنالك مديونيات على الإدارة العامة للشباب والرياضة ؟ وهل المراجع الداخلى على علم بذلك ام لا ؟؟ وهل المراجع العام تصله تقارير اولا بأول أم لا ؟ إنها اسئلة نتمنى أن تجد الأذن الصاغية والردود الكافية . ولابد لنا ان نتساءل ايضا هل وزير الثقافة والإعلام الذى تتبع له الإدارة العامة للشباب والرياضة على علم بكل ما يدور فى الإدارة ؟ وما هو دوره كوزير فيما سردناه من تفاصيل تمت مع الوزيرة الإتحادية الأستاذة هزار التى تذكرنى بالمثل ( جاءوا لمساعدته فى دفن ابوه فقام بدس المحافير ).
إن ولاية كسلا واحدة من الولايات السودانية الكبرى والعريقة وذات تاريخ عظيم وهى محط أنظار كل أهل السودان ولذلك يبقى من الواجب على كل شخص او مسؤول فيها أن يعمل بمسؤولية وتجرد ويبذل الكثير من الجهد والعمل لأجل المصلحة العامة وليس المصالح الشخصية والتى بالتأكيد ستقعد بالبلاد وليس الولايات .
أخيرا اؤكد أننا سنظل عين ساهرة ونراقب العمل فى كل الولايات وفى كل مكان وزمان ولن يثنينا عن ذلك احد لأنه عندما يتعلق الأمر بمصلحة البلاد يصبح الكل عندنا سواسية كأسنان المشط بداية من أعلى شخص فى الدولة ولأقل شخص فى الدرجات الأدنى .
غدا بإذن الله نواصل إن كان فى العمر بقية.

والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق