أخبار وتقارير
الوجود الأجنبي غير المنتظم بلغ 52,650 قبل اندلاع الحرب
ورقتان حول الوجود الأجنبي ودور الإعلام في اليوم الثاني لورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية
اللواء صلاح الدين: هذه الإحصائيات لاتعكس العدد الحقيقي للوجود الأجنبي بمختلف انواعه
بورتسودان- الساقية برس:
تواصلت لليوم الثاني بمباني جهاز المخابرات العامة ببورتسودان بولاية البحر الأحمر، فعاليات ورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية.
وأكد اللواء شرطة صلاح الدين آدم صلاح الدين، الادارة العامة للجوازات والهجرة، أهمية رفع الوعي المحلي بمخاطر الوجود الاجنبي غير الشرعي وإحكام القوانين والتشريعات الخاصة بالهجرة لضبط الوجود الاجنبي بجانب تعظيم فوائد الوجود الاجنبي الشرعي بالبلاد لتحقيق مصالح الدولة.
وقال لدى تقديمه ورقة الوجود الأجنبي في السودان (ماله وماعليه) من خلال فعاليات الورشة إن العامل النفسي والعاطفي للشخصية السودانية في تقبل الآخر دون تمييز وتدقيق وتقليب مصلحة الوطن بجانب التدخلات السياسية والتنفيذية في ادارة شأن الوجود الأجنبي واستيعاب المهاجرين غير الشرعيين في المشروعات التنموية والخدمية دون ضوابط هجرية من اهم عوامل استمرارية الوجود الاجنبي في السودان.
وأشار إلى أن من إيجابيات الوجود الاجنبي المقنن المساهمة في رفع القدرات والانتعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقليمية والدولية والتبادل الثقافي والعلمي عبر الدبلوماسية الشعبية فيما تتمثل سلبيات الوجود الأجنبى في التغيير الديمغرافي للسكان على المدى المنظور والبعيد بجانب تأثيرها السالب على الخدمات الصحية والتعليمية ونظام الإعالة وتهديد الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي والنسيج الاجتماعي بجانب تهديد الموروث الثقافي وتهديد الامن الصحي والبيئي، إضافة إلى ظهور ضحايا أنشطة الإتجار وتهريب البشر.
وقال إن الوجود الأجنبي غير المنتظم قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣م بلغ (52,650) ألف اجنبي من دول الجوار ، مبينا ان تلك الاحصائيات لاتعكس العدد الحقيقي للوجود الاجنبي بمختلف انواعه ، داعيا في ورقته الي اعتماد سياسات هجرية تعمل علي ضبط الوجود الاجنبي تصدر من مؤسسات ذات صله مع ضرورة توفير الميزانيات والمعدات والأجهزة لتنفيذ خطة الانتشار وتطوير المنظومة الهجرية وتفعيل القوانين واللوائح في ضبط الوجود الاجنبي بما يحفظ أمن واستقرار السودان
وناقشت الورشة في يومها الثاني ورقة عن دور الاعلام في التوعية بقضايا الوجود الاجنبي وحماية الهوية السودانية و التي ترأس جلستها الاستاذ عاصم البلال الطيب فيما قدم الورقة الاستاذ عمر محمد علي الكردفاني وابتدرت النقاش الأستاذة نسرين حسن الإمام.
واشارت الورقة التي رصدها (المكتب الصحفي للشرطة) إلى التعريف بأسباب اللجوء والهجرة القسرية للبلاد بجانب توضيح اهمية الدور الإعلامي في محاربة الهجرة غير الشرعية فيما تضمنت الورقة ثلاثة محاور من أهمها تكوين شراكة وطنية مع الجهات ذات الصلة بالاتفاق علي خطاب موحد بشأن الهجرة والتعامل مع الاجانب ، اضافة إلى تكوين رأي عام وتوعية المواطنين بضرورة التعاطي الجاد مع قضايا الهجرة والهوية وافراد مساحة ثابتة في وسائل الاعلام لتناول قضايا الهجرة وتدريب كوادر متخصصة في مجال الهجرة والمهاجرين والهوية .