مقالات

مبارك النور.. أدوار وطنية وتكريم صادف أهله 

رذاذ المطر

عمار الضو:

تقدم النائب البرلمان والقيادي الكبير بشرق السودان تقدم الصفوف وتميز عن الاخرين حاملا هم اهله ووطنه الصغير القضارف وشرقه الكبير من أجل إبراز الحق ونيل الحقوق وإزالة التهميش والغبن بالتصدي لقضايا الإقليم عامة والقضارف خاصة فقدم من قبل تجربة فكرية برلمانية سياسية نادرة حمل فيها قضايا الوطن والولاية حتى صار انموذجا في قبة البرلمان.

والنائب الشجاع ود النور إبن القضارف البار وفشقة الصمود والتاريخ لن يصمت ولن يهدأ له بال وظل يفعل المحال وهو يعشق الترحال والمواجهة في القضايا المصيرية حتى خلد اسمه وسطع نجمه ليوشح ويكرم أمس الأول من الناظر سيد محمد.الأمين ترك والبجا في الشرق.

وتكريم النائب الثائر من أهله ومكونات البجا جاء لقناعتهم بقدرات وقوة وصلابة ومواقف مبارك النور الفارس الجسور.

والمعلوم بأن البجا على مر التاريخ هم فراس وطن وقبيلة ونحن في الشرق أمة واحدة نتداعى نحو الوطن وقضاياه المصيرية فكان الناظر ترك رمزية لذلك ورفقة دقلل والآخرين من المجموعات القبلية والإدارات الأهلية التي لانود ان نخوض فيها أكثر، لكن وحدة الشرق وعزيمته تأتي بقوة هولاء ومنهم فارسنا الذي تقدم الصفوف واختار القضارف عشقا له وحمل لوائها مدافعا عن ترابها حتي خلد اسمه في،ذاكرة الوطن والتاريخ فقد ظل مبارك النور مجاهر بالحق قريب مننا وقضايا الولاية لايخشي احدا في الشأن العام مما عرضه لكثير من المضايقات والهجمات الشرسة لكنه ظل صامدا وشامخا بيننا.

إمض ياود النور في عهدك وصدقك فانت منبر حق لاتلين عزيمتك ولايقل عطاؤك تحتاج القضارف والشرق والوطن فانت نبراس يضيئ سماوات الإبداع والعطاء ولا بد من الجنرال ود الشواك أن يلتفت لعطاء وقدرات بن جلدته ويستفيد من عطائه وصبره وادائه في تنصيبه وتقليده زعيما ورئيسا لمبادرة أهل القضارف فانت تعلم بأنه يجيد القيادة ويتمتع بقدرات وعلاقات جيدة علي المستوي العام يمكن ان تفيد الولاية كثيرا نحو الغد الافضل والرجل وهب نفسه ونزرها لفعل الخير ويجمع عليه اهل القضارف والشرق والمعلوم بانه كان من المفترض ان يقود المقاومة الشعبية بالولاية لكن تمت الاطاحة بهي لاسباب يعلمها الجميع والان جات فرصة تاريخية لاهل القضارف لجمع الشمل وتوحيد الصف عبر الاقبال الكبير والاجماع علي ابن القضارف الجنرال محمد احمد حسن لابدة من اسناده وقيادة الولاية عبر ابنائها ومبارك النور فهو خيار لذلك، دعوة جماعية لتدارك الأمر وإظهار مواقف أهل القضارف نحو الفاو والخياري وهي تحتاج للكثير صدقوني واسمعوني لا بد  من الحيطة والحذر لتحقيق الأمل هلموا هلموا هلموا.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق