مقالات

جيشنا قيم ومُثل وأخلاق 

بقلم/ محمد على حامد الراو:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

الآن الآنَ سَحَّ غَمامُ النَصرِ فَاِنهَمَلا

نصر من الله وفتح قريب
الحمد لله الذي نشر رحمته وكشف عن عباده في الخرطوم والجزيرة لهيب الظلم والفساد الذي اذاقهم تتار الشتات ومرتزقة الفساد أكثر من عشرين شهرا سوداء كل أيامها محاق غاتم وليل غاشم ليأتي الفرج من الله ثم جيشنا الباسل و لتؤكد القوات المسلحة السودانية متانة جزورها الراسخة في الأخلاق و الوطنية والكبرياء
فالجيش السوداني اليوم يمسح دنس الاوباش والتواطؤ والتأمر على الوطن العزيز ..بمهنية واحترافية عالية واخلاق سامية
وهو يخوض معركة الكرامة ضد المعتدين المرتزقة الصائلين بتفويض من كل الشعب السوداني بإخلاص ورجولة وعزة ويمسح دنس الاوباش الرجرجة والدهماء والرعاع
من المرتزقة والجنحويد وقد بلغت معركة الكرامة مراحلها الأخيرة
بمهنية تؤكد احترافية هذا الجيش الذي يخوض حرب مدن لم يشهدها العالم كله يكنس الاوباش في الخرطوم والجزيرة والفاشر وبارا وسنار وكل شبر من الوطن بقوة وجسارة ويحرر الأسرى ويبسط الأمن والأمان للمواطنين الأبرياء الذين اتخذتهم مليشا الغدر دروعا بشرية من النساء والشيوخ والأطفال ويدمر البنى التحتية في هجمات مغولية حيوانية متخلفة
ان الانتصارات العظيمة لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها ستظل محفورة فى وجدان كل سوداني غيور محب لوطنه ومدعاة للفخر فى تاريخ العسكرية السودانية التى رفعت أعلام النصر والعز والتمكين عالية خفاقة
إن معركة الكرامة. بكل المقاييس العسكرية هي حرب عالمية ثالثة كان عمود نجاح جيشنا فيها انه لم يعتمد على مرتزقة ولا اجانب إنما هو شعب إلتف حول جيشه وهب كله للوقوف خلف قواته الباسلة التي أدارت المعركة بالفكر والتخطيط
والرأي الحكيم وليس بالتهور والغباء
و الفزع الأعور مثل الفراش والجنادب
انها مؤسسة عسكرية انه جيش عريق 100 سنة من التجارب والحكم والعقلية شعاره
الرأي قبل شجاعة الشجعان هُوَ أَوَّلٌ وهِيَ المَحَلُّ الثاني

ومما هو مؤكد أن معركة الكرامة. لن تتوقف تحت أى ضغوط ولن تضع قواتنا الباسلة لأمة الحرب إلا بعد أن تطهر كل شبر من أرض السودان تماما من براثن المتمردين والخارجين على القانون وتهيئة أنسب الظروف لإطلاق عملية تنمية شاملة وحقيقية برعاية القوات المسلحة لمصلحة الوطن

فجيشنا الباسل لم يكن مجرد أداة للحرب بل كان دوما مؤسسة وطنية نواة للتنمية وقاطرة إعمار للمجتمع وبوتقة تنصهر فيها كل الخلافات محققا الاندماج الوطنى واليد السودانية القوية.
إنه الجيش الذي ادهش كل المراقبين سواء فى الداخل أوالخارج بقوتة وصموده وبسالة واحترافية مقاتليه وإلتفاف شعبه حوله
لذا فلن يهزم ابدا

لأن شعار….. كل . جندي فيه

فَإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَديقَ · وَإِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِدى ·
وَنَفسُ الشَريفِ لَها غايَتانِ · وُرودُ المَنايا وَنَيلُ المُنى ·

أخيرا من دامر المجذوب دامر الصمود دامر العلم والقرآن التي ارتقي إلى علياء الشهادة منها في معركة الكرامة زمر من انضر أبنائها الضباط والجنود و المستنفرين نرفع تعظيم سلام واحترام لكل الابطال في كل بقعة من وطننا الحبيب

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق