محمد الصادق:
على الرغم من أن الأحداث تتلاحق وتتطلب المواكبة والمتابعة وكمثال لذلك الطائرة المسيرة التى ضربت سوق عطبرة وصالة إنفينتى التى كان فيها إفطارا لكتيبة البراء . إلا أننى التزم بالوعد الذى قطعته عليكم امس بإفساح المجال لرسالة البروفيسور كمال احمد يوسف حول موضوع الإمتحانات الجامعية . واسأل الله ان يشفى مصابى مسيرة عطبرة ويلطف بالعباد . واليكم الرسالة التى وصلتنى من البروف كمال والتى جاء فيها ما يلى ..
شكرا للاستاذ محمد الصادق لتناول هذا الموضوع المهم جدا والذي يحتاج الي قرار يراعي كل الظروف.
من وجهة نظري اعتقد انه لابد من عمل إحصائيات لكل دفعة وكل تخصص او قسم وكل كلية وكل جامعة عن اماكن تواجد الطلاب ومدى امكانية سفرهم الي الولايات الامنة للامتحانات. فاذا تجاوزت النسبة 75٪ يمكن اجراء الامتحانات وتعالج للبقية امتحانات بدائل متى ماتوقفت الحرب.
اما الدراسة ايضا تحتاج لهذه الاحصائيات لمعرفة مدى توافر النت والكهرباء. وبنفس النسبة السابقة 75٪.
اما الرسوم الدراسية فهي الرسوم التي كانت مقررة قبل الحرب ويمكن مراعاة اصحاب الظروف الخاصة تاجيلا او اعفاء ويمكن ان تساهم الدولة ممثلة في وزراة المالية في حل هذه المشكلة.
ويمكن اجراء الدراسة اون لاين للسمسترين مع تاجيل الامتحانات بعد السمستر الثاني.
على العموم يجب ان لا تتوقف الدراسة. ولكم في جامعة النيلين مثال حي فقد امتحن عدد كبير من الكليات بعد الدراسة اون لاين وتحملت الجامعة كل التكاليف مع مجهودات خاصة قام بها الاخ مدير الجامعة البروفيسور الهادي ادم. والان الدراسة مستمرة اون لاين في عدد كبير من كليات الجامعة.
البروفيسور كمال أحمد يوسف
جامعة النيلين عميد كلية التجارة الأسبق ووكيل الجامعة المكلف الأسبق