Uncategorizedإقتصاد
أمانة ديوان زكاة أقليم النيل الأزرق وإدارة مكتب زكاة محافظة باو بوارق أمل المكلفين والمستهدفين ومنارات الحكم الذاتي للإقليم
حادي الركب والمسيرة الكبرى الفريق أول مالك عقار وحاكم الإقليم الفريق أحمد العمده ومولانا نور الدين سليمان امين زكاة الإقليم والمحافظ العميد جعفر جاكلو يشيدون باداء وتفاعل ومشاركة الأستاذ نجم الدين بابكر مدير مكتب زكاة محافظة باو
وسط الحضور النوعي والمشاركة الداعمة للحكومة والجهات الشعبية
ورجال الإدارة الأهلية والفئات والقطاعات المجنمعية ولجان الزكاة
والمستهدفين تم إفتتاح مبني مكتب رئاسة ديوان زكاة محافظة باو
فعاليات تدشين برنامج فرحة الصائم وفرحة العيد وتمليك وسائل الإنتاج لأسر العائدين من الجنوب والأسر المنعففه ( الراعي والرعية ) حظيت
برعاية حكومة الإقليم ووزارة التنمية
الإجنماعية الإتحادية وأمانة ديوان
زكاة الإقليم
هدف برنامج مصارف رمضان بتوزيع ٣٠٠٠ جوال ذرة ومبلغ ٦٠ مليار جنيه
فرحة الصائم و١١٢٥٠٠٠٠ جنيه فرحة العيد و١٨٠٠٠٠٠جنيه للراعي والرعية
ومبلغ ٤٥ مليار لشراء ٣ تراكتور
للجمعيات الزارعية التعاونية
مدينة باو- عبدالجليل محمد:
حفل مكتب رئاسة ديوان الزكاة بمحافظة باو التابع لأمانة ديوان
زكاة إقليم النيل الأزرق، ومن مقره الجديد الكائن بمدينة باو ووحداته الإدارية التابعه له، وخلال مسيرته الهادفة الطموحة والطويلة وإبان تدشين برنامج رمضان المعظم للعام الهجري ١٤٤٥ هجرية الموافق أجزاء من شهري مارس وأبريل من العام الميلادي الحالي ٢٠٢٤م، تلكم الفترة التأريخية الحافلة بالبرامج والمواضيع والإنجازات
وتقديم الخدمات وتوزيع المشروعات
التي إنصب أثرها ونفعها الطيب لصالح فئات المكلفين والمستهدفين
معا، وفق الأسس والمعاير والضوابط الشرعية والمذهبية المعمول بها ( جباية ومصارف) ولضمان إنسياب وإستقرار العمل والأداء المنتظم والمتناغم عمدت أمانة الديوان بالدمازين إلى الإهتمام
بتقصير الظل الإداري لسهولة تقديم
الخدمات الزكوية للمستحقين في أماكن سكنهم وتواجدهم راحة ويسر لهم خاصة في المناطق الطرفية والحدودية ذات التماس الجغرافي مع دولتي الجوار لإقليم النيل الأزرق جنوب السودان وإثيوبيا، هذا بالإضافة الوطنية السامقة للمناطق التي تأثرت باحداث الحرب الأخيرة بالنيل الأزرق، ومن بينها وأعرقها باو المدينة والمحافظة وبقية المناطق الأخرى، ليتم فعليا تدشين برنامج إفتتاح مبنى رئاسة مكتب ديوان زكاة محافظة باو الذى بات اليوم يعد من
الصروح الحكومية الشامخة بالمحافظة والذي تم إفتتاحه على يد حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق احمد العمدة وعدد من أعضاء الحكومة ولجنة الأمن بحضور أمين ديوان زكاة
الإقليم مولانا نورالدين سليمان، تحت إشراف وتنفيذ الأستاذ نجم الدين بابكر مدير زكاة محافظة باو.
وسادت اوساط الحدث والإحتفائية
النوعية والرمزية المشاركة الأصيلة من أهل الجلد والرأس ممثلين في رجال الإدارة الأهلية ورموز المجنمع
المحلي من المزارعين والتجار والرعاة
إلى جانب قطاعات وفئات الشباب والمراءة والطلاب والخريجين والنازحين والعائدين من الجنوب.
وقام وتمجيدا وأحتفاءا وتخليدا
لهذه المناسبة المشرفة السيد حاكم الإقليم بقص الشريط إيذانا ببداية
إنطلاقة تدشين البرامج الزكوية
المعظمة لشهر الصيام والقيام والتكافل الإجتماعي وهو من البرامج
السنوية الراتبة للديوان على مستوى القطر لا سيما وان رمضان في النيل
الأزرق له طعم خاص وفريد
وإيمانا من القائمين بامر الزكاة وجوبا
وشرعا بالإقليم تعددت الفقرات المتوالية والمتتالية ليعم الخير الجميع وكان للجان الزكاة القاعدية دور مهم معزز ومكمل للتنفيذ السليم الذي صاحب نحاح وإخراج عامة البرامج في ثوب وردي يسر الناظرين.
ومن جهة ثانية فإن مكتب زكاة باو المحافظة يعد صاحب الترتيب الثاني
بالنسبة لمحور الجباية بالإقليم أي بعد محافظة التضامن في الترتيب
الاول لهذا العام٠
وهذا يعني قياسا ومعايره ومتى ما
توفرت دواعي التنمية والإستقرار لمواطني محافظة باو ان المستقبل
القريب سيحدث نقله نوعيه لإنسان
المحافظة التليدة ٠
وفي ذات الإطار وتأمينا لذلك السعي
المخلص الدؤوب من قادة الحكومة
وامانة زكاة الأقليم ورأس الرمح الملتهب إدارة رئاسة مكتب زكاة محافظة باو
ومع تعدد وتنوع الفقرات والبرامج
الرمضانية الموضوعية والهادفة نجد
ان التوزيع إشتمل على عدد ٣٠٠٠ ألف جوال ذره ومبلغ ٦٠ مليار جنيه
وتمليك وسائل إنتاج للعائدين من الجنوب بكلفة ٩٠ مليون جنيه
وهناك في الخطة شراء ٣ تراكتور
بمبلغ ٤٥مليار للزراعة للاسر الفقيرة
في فصل الخريف.
وجاء ختام البرامج المنفذة في شهر
رمضان المنصرم شاملا لفرحة العيد
مستهدفا لعدد ٢٢٥ أسرة بواقع٥٠ الف جنيه للأسرة الواحدة ٠
وبرنامج الراعي والرعية والاسر المتعففة إستفاد منه ١٨ فرد بواقع ١٠ ألف جنيه للفرد
وان هذه البرأمج المختلفه إستفاد من
ريعها العديد من الاشخاص والاسر حسب الصنيف والإستهداف وعمل الدراسات اللازمةبواسطة المكتب والموظفين والعاملين بالوحدات
الإدارية ومشاركة لجان الزكاة بالأحياء والمدن والقرى والفرقان
وذلك تمكين الدين والشرع والعدالة
بقصد المساعدة في إستباب الامن
والتطور والإستقرار التي تتواكب مع مساعي ومرامي اهداف الحكم الذاتي
الذي يعد أحد الثمرات الوطنية و المكتسبات الإقليمية المعززة لبنود
وأدوار إتفاقية السلام منبر جوبا
وحسب تقديرنا الخاص ان أحياء
أدوار العلأقأت الأفقية والرأسية
تحت مظلة الديوان هي من سر
صنيع النجاحات والإنسجام السائد
والتفاهمات الرابطة لحلقات التعأون
القائم ما بين حكومة إقليم النيل الأزرق وامانة ديوان زكاة الإقليم
لاسيما عبر المحأفظات والوحدأت الإدارية في عموم الإقليم وبصفة خاصة بمحافظة باو العريقة.
وبالنظر لاهداف الزيارة التأاريخية
الآخيرة للسيد النأئب الأول لرئيس مجلس السيادة لمحافظة باو
الفريق أول مالك عقار اكثر من شواهد ودلالأت لتلاقي الافكار والأهداف و المكتسبات في مرمى
واحد مع أطروحات وبرامج العمل
والخطط والخدمات المقدمة من
الديوان للشرائح المستهدفة بها
وان الزيارة بالطبع لها مدلولأتها في
جملتهأ ترمي لتحقيق التنمية الاجتماعية والإقتصادية وإحداث التنمية البشرية المتوازنة خاصة في المناطق الطرفية بإعادة معالم الإستقرأر والتوطين الذي بدأت خطواته العملية تتضح رويدا رويدا لتبدأ المسيرة الخضراء الهأدفة والظافرة من محافظة باو ذات
الشهرة والسبق والريادة.
وهذا المنوال الهادي المبارك حقيقة يعد غيض من فيض ذا اثر طيب
مشهود ومحسوس وإشارة خضراء مضيئة بالخير والبركة والامل والعمل
ومنير بالصدق والمرؤة والإحسان
وبالرغم من الظروف الصعية والإستثنائية المحيطة بالوطن الغالي
الصامد كالسوار على المعصم والتي
بالطبع لها إفرازاتها السالبة على الاوضاع العامة المتمثلة في حدها الادنى ترك ديار المواطنة والاهل قسرا في مسيرة نزوح غابره وطويلة وبالنظر الفاحص لتلك الظروف مجنمعة فأننا نشهد الوفقات الكريمة والمقدرة علاوة على الادوار المتعاظمة والكبيرة التي ظل يطلع بها ديوان زكاة أقليم النيل الأزرق
وفي محافظة باو صاحبة المحفل
والمنغم والأدوار العملية القاصدة
والوطنية السامقة ٠
فهنيئا للرجل الأنسان الخلوق العامل الساعي بين المكلفين والمستهدفين وو لاة الأمر وقادة الدولة والحكومة والزكاة بالحسنى والعمل المحسوس الصادق الطيب الأستاذ نجم الدين بابكر اسماعيل مدير مكتب ديوان زكاة محافظة باو ولمجموعته الكوكبة النيرة من العاملين عليها والشركاء والمتعاونين
لان الزكاة شعيره تعبديه وامر تطويرها يهم في المقام الأول كل مسلم ومسلمه على السواء.