مقالات

شكرا الكويت.. أميراً وحكومة وشعباً وسفيراً

حد السيف

محمد الصادق:

لا أدري ماذا أكتب وماذا أقول .. فالكلمات تتسابق وتتزاحم العبارات لتنظم كلمات الشكر والتقدير والثناء لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا . كيف لا وهى تفتح جسرا جويا بين الكويت وبورتسودان لتقدم المساعدات الطبية والغذائية وسيارات الإسعاف وخلافها من الدعم للوقوف جانب الشعب السودانى الذى أرهقته الحرب ودمرت وزاراته ومؤسساته وشركاته وشردت مواطنيه وجعلتهم ينزحون من بلد لآخر ومن ولاية لأخرى .
0 الكويت الشقيقة التى ظلت على الدوام مساندة وداعمة للشعب السودانى قدمت بالأمس القريب (٥٩) طنا من المساعدات وكانت من أوائل الدول التي دفعت بالمساهمات لسوداننا الحبيب وشعبه الطيب الأصيل، والكويت ظل هذا نهجها الداعم لكل دول المنطقة والمهمومة بما يجرى فى منطقة الشرق الأوسط ولذلك ليس قريبا أن تتقدم الصفوف بمواقفها النبيلة التى تبقى فى الدواخل شلالات وفاء ومنابع محبة ومناهل خير .
وعندما نقدم الشكر الجزيل لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا . نتذكر بالخير كله ايضا العمل الكبير العظيم الذى تعد له مجموعة تانجبل الكويتية ورئيسها التنفيذى الدكتور بدر الحسينان وهى تسعى لتقديم الدعم المادى والمعنوى والطبى وخلافه لشعبنا الحبيب الصامد الصابر وما يزيد من سعادتنا أن مجموعة تانجبل العظيمة تضم بعض كفاءاتنا السودانية كالدكتور والوزير السابق صلاح بقادى مستشارا وعدد آخر من السودانيين المشهود لهم بالكفاءة فى مجالات الإقتصاد وخلافه .
إننا سعداء جدا بما تقوم به الشقيقة الكويت من دعم مقدر وادوار عظيمة تجاه السودان وإزدادت سعادتنا بفتح سفارتها فى العاصمة الإدارية بورتسودان . ولذلك لو قدر لنا أن نشكر الكويت بعدد قطرات المطر وألوان الزهر وشذى العطر ومهما نطقت ألسنتنا بأفضالها ومهما جسدت الروح معانيها تظل مقصرة أمام روعتها وعلو همتها .. ولذلك نجزى الشكر مثنى وثلاث ورباع لأمير الكويت المفدى وحكومته وشعبه والشكر لسعادة سفير الكويت بالسودان الدكتور فهد الظفيرى الرجل الهمام والديبلوماسى الذى لا يشق له غبار . دامت الكويت شقيقة نحمل لها كل التقدير والوفاء والمحبة .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق