مقالات

إختشوا يا عملاء الدول وخونة الوطن

حد السيف

محمد الصادق: 

التعريف المعلوم لعملاء الدول وخونة الوطن هو أنهم يعملون لمصلحة دول خارجية ضد شعبهم ووطنهم وأهلهم وعشيرتهم دون وازع من ضمير، هذا التعريف ينطبق تماما على ما تسمى نفسها بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ومن معهم من الطوابير والخونة الذين يقفون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة التى قدمت اسوأ نموذج للعالم فى الجرائم من قتل ونهب وإغتصاب للحرائر وبيع للفتيات وتدمير وحرق لكل البنية التحتية فى البلاد . وهم حاضنتهم السياسية بكل أسف تقدم التى نسأل الله ألا يقدمها شبرا وهى تدافع عن الباطل ولا يعرف الحق لها طريقا .

تنسيقية القوى الديمقراطية التى تبحث عنها بسلاح الغدر والخيانة وبيع الضمائر والذمم أطلقت تصريحات عبر مكتبها التنفيذى كما تدعى وعبر عدد من أعضائها تدين تصريحات سفير السودان الدائم فى الأمم المتحدة السفير الحارث وتصف دفاعه فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بأنها تعبر عن أحد طرفى الصراع وهو القوات المسلحة ولا توجد سلطة شرعية فى البلاد . بلاه عليكم تخيلوا ما وصلنا إليه بسبب العمالة والإرتزاق وبيع الوطن بحفنة من الدولارات .
لم  تكتف مجموعة تقدم بذلك بل قالت ان تصريحات السفير الحارث خرجت عن كل الاعراف والدبلوماسية وإتسمت بالهتاف وعدم إحترام التقاليد التى تحكم التعامل بين الدول خاصة فى المنظمات والمحافل الدولية . قالوا فى ختام تصريحهم ندعو للعودة لطاولات التفاوض والتوصل إلى وقف عاجل للعدائيات . طيب ما قلتوا السفير بعبر عن القوات المسلحة تانى سبب التفاوض لماذا طالما هذا رأيكم والذى للأسف الشديد تطابق تماما مع بيان البعثة الإماراتية .
إن العملاء وخونة بلادهم لا يستطيعون إخفاء تحالفهم مع العدو طول الوقت وبمرور الزمن يفتضح أمرهم مهما حاولوا الإصرار على النفى والمخادعة . ونقول لهم بإذن الله الواحد الأحد ينتصر جيش السودان على كل عدو ومرتزق وأجير ووقتها لن يكون للخونة والعملاء موطئ قدم .
ونقول لكم بكل الصدق والامانة بمختلف مسمياتكم تقدم او الحرية والتغيير وكل المناصرين لكم أن الجبناء أمثالكم لا يصنعون مجدا والصامتون لا ينصرون وطنا والمحايدون أكثر الناس نفاقا وجبنا . والأبطال هم من ينصرون الأوطان ويدعمون جيشهم . هم من يضحون بدمائهم من أجل أن ترفرف رأية النصر قريبا بإذن الله فى كل قمة من قمم الوطن وفى كل شبر ما أرضه . ياخ إختشوا وعودوا إلى صوابكم إن كنتم من أهل الصواب .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق